وأكد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، ضرورة رفع درجات الاستعداد إلى أقصى درجاتها، كما أمر بتشكيل غرف عمليات مصغرة فى كل إدارة أو مديرية لمتابعة الانتخابات تكون على اتصال دائم بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة، والتى يترأسها بنفسه، وذلك بهدف تذليل كل العقبات التى قد تحول بين المواطن وبين سهولة الإدلاء بصوته.
كما أكد المحافظ ضرورة الاهتمام بنظافة وتجهيز اللجان الانتخابية من الداخل والخارج على حد السواء، والتأكيد على الوصلات الكهربائية وأعمدة الإنارة وتجهيز أماكن المبيت للقوات والأفراد والمشاركين فى العملية الانتخابية من خارج المحافظة، هذا إلى جانب توفير أماكن للانتظار وأماكن مخصصة لكبار السن، وتوفير أتوبيسات نقل الناخبين فى كل المدن من وإلى اللجان، خاصة فى المدن التى تتمتع بامتدادات كبيرة بين مناطقها كالشلاتين ومرسى علم.
وطالب المحافظ بأن تكون هناك إذاعات داخلية تبث الأغانى الوطنية المحفزة للمواطنين، حتى يشعروا بالفعل بمدى أهمية هذا الواجب الوطنى الذى لا يقل فى أهميته عن الحروب، وأن الهدف الرئيسى من هذه التسهيلات هو أن يشعر الناخب بالارتياح فى الإدلاء بصوته، وأن تكون نسبة المشاركة كبيرة للرد على ما تداولونه بالخارج حول ثورة الثلاثين من يونيو، وحتى يثبت الشعب المصرى أثناء القيام بالاستحقاق الثانى لخارطة الطريق، ألا وهو الانتخابات الرئاسية، وأن ما حدث فى الثلاثين من يونيو هى ثورة شعبية حماها الجيش وليس غير ذلك.
وذكر أن المشاركة الكبيرة والفعالة التى قام بها أبناؤنا من المصريين فى الخارج هى أكبر رد على ما يقال عن ثورتنا المصرية، ولكن يتبقى لنا إيصال الرسالة كاملة من خلال تصويت المصريين داخل البلاد، معلناً أن المشاركة فى الانتخابات هذا العام ستكون بأعداد غير مسبوقة للتأكيد على الرسالة سابقة الذكر.
وذكر أن المحافظة بأجهزتها التنفيذية على الحياد التام وتقف على مسافة واحدة من كل الاتجاهات السياسية، وأن مديرية الأمن بالاشتراك مع القوات المسلحة يقع على عاتقها تأمين اللجان ونقل الصناديق وتأمين الناخبين، هذا وإن غرفة العمليات بالمحافظة تتابع إجراءات العملية الانتخابية لحظة بلحظة.
ومن جانبهم أكد جميع الحضور رؤساء مجالس مدن المحافظة استعدادهم التام لإجراء الانتخابات الرئاسية للعبور من هذه الظروف الاستثنائية، ليكتب لمصرنا العزيزة الهدوء والاستقرار بأذن الله.. حفظ الله مصر بوعى شعبها وجهود شرطتها وقوة وعزيمة جيشها.



