"مدد يا أم العواجز يا ماجدة وطاهرة خالص يا سيدة، يحوشولك طول العام ويصرفوه خدمة للمقام، وبياعين أكل وطراطير بيرزقوا والخير كتير، مقامها بركة للسكان ورمز تقوى وخير وسلام".
لم تكن هذه الكلمات مجرد أنشودة عابرة حبًا فى رحاب حفيدة النبى خلال الليلة الختامية لمولدها الكريم أمس الثلاثاء، إنما هى بمثابة إثبات هوية لدى محبى "أم هاشم" فحفظها أهالى ومريدو السيدة زينب عن ظهر قلب، ورددوها كل عام محاولين نقلها جيل بعد جيل.
فاختزلت داخلها تفاصيل وطقوس المشهد الاحتفالى فى ذكرى ميلادها، بما يحمله من أجواء روحانية تسبيح وذكر وحلقات للإنشاد والتصوف، خدمات وتقديم الطعام والشراب، وأنوار ملاهى وألعاب القوة والنشان حلاوة المولد والبلالين وغيرها من سمات اليوم التى تضمنتها الأنشودة والتى على رغم من مجهولية مصدرها إلا أنها مستمرة من عشرات السنين.
ويقول طاهر خلف 45 عامًا من سكان السيدة "اعتدت منذ طفولتى عندما كانت أمس تصطحبنى والأسرة كلها إلى الميدان للاحتفال بالليلة الختامية غناء هذه الأغنية وترديدها طول ليلة الاحتفال أنا والأطفال وأهل السيدة جميعا، وهذا اليوم نعتبره عيدا سنويا لنا ونفتخر دائما أننا من مريدى أم العواجز.
أنشودة "أم العواجز".. إثبات هوية لأهالى ومريدى السيدة زينب
الأربعاء، 21 مايو 2014 11:06 ص
جانب من الاحتفال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة