تدور أحداث الفيلم حول شخصية واحدة قام بها الفنان الشاب كريم مغاورى، ونجح من خلالها فى نقل ردود أفعال الشارع المصرى على كل الأحداث الخاصة بتلك المرحلة من خلال تعبيرات وإيماءات وجهه المعبرة، التى كانت كافية لنقل كل المشاعر الكامنة داخل الشخصية تجاه ما يجرى من الأحداث التى تشاهدها بالتلفاز دون الحاجة إلى لغة الكلام.
يقول مخرج العمل أحمد صلاح سونى لـ"اليوم السابع"، "لم يكن هذا العمل هو الأول لى، ولكنه يتمتع بمكانة خاصة عندى، نظرًا لما تضمنه من مادة تعبر عن وجهة نظرى فى الأحداث التى مرت بها مصر طوال السنوات الماضية بداية من ثورة 25 يناير مرورًا إلى اعتلاء الإخوان الحكم، وصولا لثورة 30 يونيو وما تابعتها من أحداث.
وعن فكرة اختزال الأحداث وردود أفعال الشارع المصرى عليها فى شخصية واحدة يقول "حاولت اختصار ردود أفعال المجتمع المصرى بكل ما به من تناقضات واختلافات تجاه هذه الفترة من خلال شخصية واحدة، تحمل تعبيراتها آراء ووجهات نظر متعددة، وعلى الرغم من أن هذه المهمة ليست باليسيرة، إلا أنها نجحت بفضل ممثل شاب ناضج فنيا مثل كريم مغاورى يستطيع تطويع إيماءات وجهه على حسب ما يتطلبه الموقف سواء الفرحة أو الندم والحزن أو الانتظار والترقب وغيرها من الانفعالات التى نجح فى نقلها مكتفيا بالتعبير الحركى".
يضيف "حصل (بوب كورن) على جائزة أحسن فيلم فى مهرجان طيبة السينمائى لذلك أود أن أتوجه بالشكر لمجموعة العمل باسم سعد الدين، ونادر رفاعى، وطارق مهران وأخيرا الفنان كريم مغاورى".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)