يقول أيمن فتيحة خبير العلاقات الأسرية: "كثيرًا ما يلعب الزوج والزوجة دور القاضى والمحقق مع بعضهما البعض، فالزوجة تلعب دور المحقق مع زوجها وتنهال عليه بالأسئلة التى تحمل الشكوك والمخاوف من تركه لها وعدم ثقتها به، مما يدفع الزوج إلى استخدام أسلوب المحامين فى الهرب من التحقيقات بأى وسيلة ممكنة، الأمر الذى يؤدى فى النهاية إلى حدوث العديد من المشاكل بينهما".
يضيف، "الزوج أيضاً يلعب دور القاضى مع زوجته، والذى سرعان ما يصدر أحكاماً سلبية على كل شىء تفعله زوجته، فقد يصفها بأنها ساذجة أو متسرعة أو أنانية أو جبانة أو أى صفة سلبية أخرى، وهذا ما يعد أيضاً خطأ، فهو فى الأساس زوج لها وليس قاضياً.
وأشار "أيمن"، إلى أن هناك أموراً بسيطة وجميلة إذا ما وضعت فى إطارها الطبيعى بين الزوجين، فهو زوج لها وهى زوجة له، وليس كل واحد منهما قاضياً للطرف الآخر، فيجب على كل طرف منهما أن يلتزم بما هو مطلوب منه تجاه الطرف الآخر، وأن يبتعد كل منهما عن هذا الأسلوب حتى تنتظم الحياة الزوجية سريعاً بينهما، وتعود لطبيعتها الرقيقة الدافئة.
ابتعاد الزوجين عن الاتهامات وإصدار الأحكام الحل لحياة سعيدة
الجمعة، 02 مايو 2014 01:16 ص
ايمن فتيحه خبير العلاقات الاسريه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة