وقال الوزير فى كلمته أمام المبادرة المصرية للحفاظ على الطاقة أن تلك الكمية الكبيرة من الاستهلاك تحتاج لنقلها إلى شبكة وبنية أساسية متطورة ومردود من جميع العاملين فى النقل والتسويق تلك الكميات الهائلة بشكل سريع.
وشدد الوزير إلى أهمية ترشيد استخدام الطاقة، مع ضرورة رفع كفاءة استخدام الطاقة ،خاصة وإننا نستهلك أكثر من 96 % من الزيت والغاز الطبيعى وهى ثروة ناضبة، ونعوض حجم العجز من خلال الاتجاه إلى عملية الاستيراد.
وقال الوزير، إننا نستهلك بالأسعار العالمية من الطاقة ما يقارب الـ 365 مليار جنية ، وحجم الإيرادات لا يتعدى الـ 60 مليار جنية ،وهو ما يتطلب ضرورة ترشيد الطاقة ، خاصة وان له تأثير ايحابى وعائد على الموازنة العامة للدولة وعلى المواطن سيتمثل فى ضخ استثمارات فى تطوير النقل والتعليم والصحة.
وأشار الوزير ، إلى أن قطاع البترول يعمل على عدة محاور لتوفير الطاقة خلال فصل الصيف من خلال زيادة إنتاج الغاز ، واستيراد شحنات من الغاز المسال سيتم وصول أول شحنة نهاية شهر أغسطس، زيادة الوقود السائل فى المحطات.
ووجه الوزير الشكر إلى وزارة الكهرباء لتعاونها مع البترول، لافتا إلى أن محطات الكهرباء تستهلك 75 مليون متر مكعب غاز فى اليوم ، 25 ألف طن مازوت وسولار يوميا مرشحة للزيادة الفترة القادمة.
وقال الوزير أن لابد أن يتحول الترشيد الطاقة إلى سلوك عام ، وان ذلك له سيؤثر بشكل إيجابى على الاقتصاد القومى، مع ضرورة رفع كفاءة الوحدات الصناعية لمعامل التكرير ، ومحطات الكهرباء ، مع إعادة النظر فى استخدام النقل النهرى والبحرى والجماعى والسكك الحديدة والتى ستؤثر بشكل كبير على توفير استهلاك الوقود.
كما ووجه الوزير فى نهاية كلمته الشكر إلى الشركات الأجنبية لتبنى تلك الحملة لترشيد الطاقة.





























