حملة "مين بيحب مصر" تلتقى سفير الصومال ومندوبها بالجامعة العربية

الإثنين، 19 مايو 2014 04:48 م
حملة "مين بيحب مصر" تلتقى سفير الصومال ومندوبها بالجامعة العربية جانب من اللقاء
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقت حملة "مين بيحب مصر" السفير عبد الله حسن سفير الصومال، مندوب الصومال فى الجامعة العربية، وضم اللقاء الحسين حسان مؤسس الحملة، وإبراهيم مطر المتحدث الإعلامى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحملة مين بيحب مصر.

وتناول اللقاء إنشاء اتحاد عربى أفريقى للقضاء على العشوائيات برئاسة السفيرة منى عمر، مبعوثة الرئاسة فى أفريقيا، أمين عام المجلس القومى للمرأة.

وأكد السفير عبد الله حسن أن دور مصر ريادى فى المنطقة العربية والقارة الأفريقية، موضحا أنها فخر العرب وقوتها، مشيرا إلى أن الصومال فى حاجة شديدة إلى مصر فى مجال التنمية، لافتا إلى أن التعليم فى السودان يحتاج إلى المعلمين المصريين، والطلاب هناك يطالبون دائما بتواجد المعلم المصرى.

ومن جانبه أوضح إبراهيم مطر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحملة مين بيحب مصر، أن الحملة تطالب بضرورة رجوع مصر إلى الحضن الأفريقى، لمنع التوغلات السالبة لإرادة الشعوب الأفريقية ولأسباب إستراتيجية، علما بأن الحكومة المصرية برئاسة المهندس إبراهيم محلب بدأت وضع اللبنة الأولى بزيارة غينيا وتشاد، والحملة ستكمل المسيرة الوطنية وسيكون هناك زيارات للسفارات الأفريقية لتناول الجانب التنموى فى القارة السمراء، وتقوية العلاقات المصرية الأفريقية.

ودعا "مطر" المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، إلى زيارة الصومال لأنها دولة محورية وقريبة جدا للشعب المصرى، وتناول السبل التنموية هناك علما بأن دولة الصومال تحتاج وبشدة إلى مزيد من الدعم اللوجيستى.

وطالبت الحملة بسرعة إنشاء وزارة الدولة للشئون الأفريقية لأسباب عديدة هامة، وأشار "مطر" إلى أن مصر دفعت ثمنا باهظا نتيجة تراجعها وتجاهلها للساحة الأفريقية خلال السنوات الماضية، وتوقفت القيادة السياسية عن المشاركة فى حضور القمم الأفريقية، وانشغل المخططون للسياسة الخارجية بالتركيز على بناء دور وحضور لمصر فى الدوائر الخارجية المختلفة، بعيدا عن الدائرة الأفريقية التى لم تعد تجذب صانع القرار، وخلال هذه السنوات الطويلة شهدت القارة الأفريقية سلسلة من التطورات التى ساعدت على بروز فاعلين إقليميين من الدول والمنظمات الذين أصبح لهم دور واضح فيها فى ظل حضور باهت وغير فعال لمصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة