وقال محمود عبد المولى صاحب العقار فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": إنه فكر فى هذه التركيبة ليس بهدف الربح، وإنما لتخفيف معاناة المواطنين، حيث نجح فى علاج أكثر من 1000 حالة مصابة بالعقم، ويحتفظ ببياناتهم كاملة، وبنتائج التحاليل الطبية التى أثبتت التحول الجذرى فى نمو وتزايد الحيوانات المنوية لتصل إلى 20 مليون بعد أن كانت غير منتجة من الأصل، مؤكدا على أنه تمكن من علاج حالات مصابة بالعقم منذ سنوات طويلة، ولم يسع أى تحقيق أرباح من وراء ذلك، ولكنه يعانى من تأخر إجراءات تسجيل براءة العقار الطبى الخاص به حتى الآن.
وأضاف عبد المولى أن فكرة استخدام الطب البديل أصبحت تجارة يحترفها البعض لاستنزاف الأموال، واستغلال تعلق المرضى بأمل الشفاء رغم علم هذه الشركات بعدم فعالية بعض تلك التركيبات، وهو ما جعله مترددا فى طرح عقاره بالأسواق لحين الحصول على براءة التركيبة، مؤكدا على أن سعادته تكمن فى شفاء المرضى، وحدوث الحمل، بعد انتهاء فترة العلاج دون النظر إلى أية أرباح أو مكاسب من وراء ذلك.






