استمعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة رئيس المحكمة، فى محاكمة قيادات جماعة الإخوان وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع وآخرين، فى قضية أحداث مسجد الاستقامة.
وقال الشاهد أحمد محمد حسام الدين: "كنت متواجدا فى ميدان الجيزة بصحبة أحد أقاربى وقت الاشتباكات، وهو متوفى فى الأحداث التى وقعت, وكان هناك إطلاق نار عشوائى قادم من ناحية ميدان النهضة".
وتابع الشاهد: "شاهدنا أشخاصا قادمين من ناحية ميدان النهضة وشاهدنا بعض الأشخاص, وكانت هناك سيارتان ملاكى بهما أشخاص يطلقون النيران بطريقة عشوائية, وهناك أشخاص آخرون يطلقون الأعيرة النارية, وكانوا يهتفون أثناء إطلاق الأعيرة النارية هتافات مناصرة للرئيس السابق محمد مرسى".
وأضاف: "وأثناء هروبى والمجنى عليه من مكان إطلاق النيران فوجئنا بالطلقة تخترق جسد المجنى عليه من الخلف، وسقط على الأرض, وبعدها استمر ضرب النار، ولم أستطع إنقاذه وقام أحد الأشخاص من الأهالى بجذبى إلى منطقة آمنة, وبعدها جاءت الإسعاف ونقلتنى إلى مستشفى أم المصريين".
وأشار إلى أن جماعة الإخوان ادعوا أثناء تواجدهم بميدان النهضة أن الجثة لشخص من جماعة الإخوان, هناك فيديوهات من قناة الجزيرة توكد ذلك الكلام, وأن هناك مقطعا يذكر اسم حسام بالكامل ويقول إنه ينتمى لجماعة الإخوان, وقدم الشاهد أسطوانة مدمجة بذلك.
وذكر أمر الإحالة أن المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف، بأن تجمعوا وآخرين من أعضاء الجماعة والموالين لهم فى مسيرات عدة بمحيط مسجد الاستقامة بالجيزة، حال حمل بعضهم لأسلحة نارية وبيضاء، كما خربوا وآخرون مجهولون أملاكا عامة مخصصة لمصالح حكومية، والمتمثلة فى نقطة مرور ومبنى الشرطة العسكرية بالجيزة، بأن قام المتهمون بإلقاء قنابل المولوتوف بداخلها، وأضرموا فيها النيران، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى، وبقصد إحداث الرعب بين الناس.
