يعانى طلبة الثانوية العامة فى كل عام بسبب تخبط مواعيد امتحاناتهم مع إجازات معظم السنوات الدراسية الأخرى، مما يسبب لهم مشكلة فى الأوقات التى يختارونها للمذاكرة، لما يسببه بعض المنتهين من امتحاناتهم، ومن هنا يبدأ الطالب فى الارتباك وعدم القدرة على تحديد المواعيد المناسبة والأجواء الهادئة التى تعينهم على الانهماك فى المذاكرة.
يقول إسماعيل فوزى خبير التنمية البشرية وتطوير الذات "لكل منا ساعات أو أوقات معينة يمكنه من خلالها أن يستجمع كل قوة تركيزه ويتحكم فى إدراكه ويفصل نفسه عن الواقع المحيط".
يضيف "لا توجد قاعدة عامة أو معايير تؤكد أن الفترة الليلية أو ما بعد منتصف الليل هى الفترة أو الوقت الأنسب لبدء المذاكرة، حتى وإن كانت هذه الفترة من أكثر الفترات هدوءًا خاصة أن الطالب يتخلص بها من إزعاج المحيطين به وخاصة أقاربه أو أصدقائه المنتهين من امتحاناتهم، فهناك من يتوافق مع الفترات النهارية وخاصة فى الصباح الباكر بداية من الساعة السابعة صباحا، كما أن هناك أيضًا من يفضل فترة الظهر لما يشعر بها بالنشاط والطاقة، وهناك من يستريح فى مذاكرة بعد العصر بحيث يبدأ الجو فى الهدوء.
ومن هنا لا يجب أن نحصر نفسنا فى ميعاد محدد للمذاكرة وإنما من الأفضل أن نحدد 4 أيام قبل الدخول فى المذاكرة النهائية قبل الامتحانات، نجرب بها المذاكرة فى كل الأوقات السابقة، ونحكم على أنفسنا وعلى أدائنا أى فترة نستطع أن نحقق بها القدر المطلوب من المذاكرة، وأى منها نستطيع الحصول به على كامل تركيزنا واستيعابنا للمعلومات، وبذلك نضع أيدينا على الاختيار الأمثل بالنسبة لنا والذى سيحدث فارقًا كبيرًا فى مستوانا قبل وبعد اتباعه.
إسماعيل فوزى خبير التنمية البشرية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Hash
كلام فارغ
اين الهدف من الكلام. للاسف كلام فارغ.
عدد الردود 0
بواسطة:
Hash
كلام فارغ
اين الهدف من الكلام. للاسف كلام فارغ.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو اشرقت
شكرا جزيلا لكم
ععسسوولل ??ميرسىىىىىىىىىىى ???