طلب المتهم محمد البلتاجى، توجيه سؤال إلى الشاهد، وذلك أثناء نظر محاكمته وقيادات جماعة الإخوان، على رأسهم الدكتور محمد بديع وآخرين فى قضية أحداث مسجد الاستقامة، وسمح له القاضى بذلك.
وقال البلتاجى للشاهد، وهو ضابط بالأمن الوطنى ومجرى التحريات: "هل لديك هيكل تنظيمى قيادى لجماعة الإخوان معلوم لك"، فأجاب الشاهد: "أنا أقوالى موجودة بتحقيقات النيابة"، وبادره البلتاجى بسؤال آخر قائلا "هل لديك معلومات تفصيلية يمكن من خلالها إثبات اتهامى لشخصى"، فأجاب الشاهد: "أقوالى مثبتة بتحقيقات النيابة".
وقال البلتاجى موجها سؤاله إلى الشاهد: "هل ما ظهر عليك اليوم من نسيان للمعلومات مصدر شخصى أم سياسى أم كتمان للشهادة"، فرفضت المحكمة توجيه السؤال.
وذكر أمر الإحالة أن المتهمين استعرضوا القوة، ولوحوا بالعنف، بأن تجمعوا وآخرين من أعضاء الجماعة والموالين لهم فى مسيرات عدة بمحيط مسجد الاستقامة بالجيزة، حال حمل بعضهم لأسلحة نارية وبيضاء، كما خربوا وآخرون مجهولون أملاكا عامة مخصصة لمصالح حكومية، والمتمثلة فى نقطة مرور ومبنى الشرطة العسكرية بالجيزة، بأن قام المتهمون بإلقاء قنابل المولوتوف بداخلها، وأضرموا فيها النيران، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى، وبقصد إحداث الرعب بين الناس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة