تبادل الجيش المالي إطلاق النار مع متمردين انفصاليين طوارق السبت مما اضطر رئيس الوزراء المالي موسى مارا إلى تأجيل زيارة إلى شمال شرق البلاد الذي يسيطر عليه المتمردون.
وكان من المنتظر وصول موسى مارا الى منطقة كيدال المضطربة في إطار زيارته الأولى إلى الصحراء الشمالية الشاسعة في الدولة الواقعة غرب إفريقيا منذ تعيينه قبل ستة أسابيع.
وقال احد المقربين منه لوكالة فرانس برس "ان رئيس الوزراء المالي موسى مارا وصل للتو الى جاو. وكان من المفترض ان يذهب من تمبكتو إلى كيدال قبل محطته في غاو. لكن بسبب الوضع جاء أولا إلى جاو لكنه مصمم مهما حصل على التوجه إلى كيدال اليوم. ندرس الإجراءات العاجلة لذلك بالرغم من التوتر السائد حاليا في كيدال".
وأوضح مسئول من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لوكالة فرانس برس "وقع تبادل إطلاق نار السبت بين الجيش المالي ومتمردين طوارق قرب مكتب الحاكم في كيدال".
وأكد مسئول في مكتب الحاكم الإقليمي وقوع إطلاق النار ووصف ذلك بأنه "عمل تخريبي لزيارة رئيس الوزراء". لكن لم ترد معلومات فورية حول إمكانية إلغاء الزيارة، وأوضح المسئول انه لم يتم تسجيل اي إصابات لكنه أضاف ان الوضع "مقلق للغاية".
وكيدال التي تبعد 1500 شمال شرق العاصمة باماكو، كانت مسرحا لاحتجاجات ضد الحكومة من قبل مئات الشبان والنساء يوم الجمعة، تظاهروا رفضا للزيارة في مطار المنطقة.
تأجيل زيارة رئيس وزراء مالى لمنطقة الطوارق اثر اشتباكات مع الجيش
السبت، 17 مايو 2014 04:12 م
الجيش المالى "أرشيفية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة