بداية...
قلت لك إننى لست ككل النساء
لا أحكم بالعصا ولا أتمرد بالثناء
فلا تتفنن فى إيلامى
عسى أن أدرك وقت الرضا والعطاء
ولا تثير غيرتى لترانى مشتعلة
فأشعلك فى المبالاة باللاء
فلن تجنى غير فقدان جزء من محبتى
فكف عن فقد الأجزاء
فما ذنب أنثى سألتك حبا
ومنذ متى صار الحب ابتلاء
ولا تراوغنى بمكر
فالمكر مكر الحريم
ولوصفه فاقوا عنان السماء
ولا تقاتلنى بسيف إن رد إليك ذبحك
سيدى عفوا خانك الذكاء
وتعلم من أنا وإن لم تعى فإليك وصفى
ربيعة الأربع فى الكون استثناء
فكيف لملكة بطاعة جارية
أن تساوى بجوارى المساحيق والأزياء
وكيف لغرام مُشاع ومَشاع
أن يساوى بحصرى
بخلاصة بصيرة وضياء
أبكيتنى.. أدمعت قلبى حسرة
وظل سؤال يجوب رأسى ككلب لهاء
أهذا أنت.. تاجر سبايا..
فماذا.. ماذا عن فكرة الاحتواء
أضعت من السنوات لانتظارك عمرا..
فأمسى ضمانى غدرا بوفاء
أردت جمعى برهبة وقسوة
ونسيت مودة ورحمة.. مقولة السماء
سيدى إن كان تقبلك لعطائى منا..
فكف عن المن رجاء
والآن...
إما أن أدركك رجلى
وإما سيحن موعد رحيلى لا تلاشى فى الفناء
فازرع ما شئت.. فموعد الحصاد بات قريبا
ولتعلم أن البريق ليس واحدا لكل الأشياء
ونعم..الشمس والنجوم سواء
فمن يبادل يهنأ بظلمة وسقيع ومصير عدم وعناء
ونهاية..
سيدى أذكرك بأنك عشقتنى لأننى لست ككل النساء
خلود الطيب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حلموس
على وشك توثيق سيارة إلى لص بلطجي