دعت السلطات التعليمية فى غرب فرنسا الأولاد إلى ارتداء التنورة فى المدارس باسم المساواة، فى خطوة تهدف إلى اتخاذ موقف ضد التمييز على أساس الجنس، ولكنها أثارت جدلا وضجة، حيث عارضها الكثيرون.
وقرر مسئولو التعليم فى مدينة "نانت" بغرب فرنسا، اتخاذ خطوة غير مسبوقة فى الحرب ضد التمييز على أساس الجنس وانعدام المساواة، حيث منح أولاد المدارس فى 27 مدرسة فى المدينة حرية الاختيار فى التخلص من سراويلهم خلال اليوم الدراسى واستبداله بارتداء التنورة.
وحظيت الخطوة، وهى من أفكار التلاميذ أنفسهم، بموافقة المسئولين عن التعليم فى المدينة ثم وزارة التعليم.
وبالنسبة للأولاد الذين يفضلون عدم الاشتراك فى هذه الخطوة، يمكنهم ارتداء ملصق يدعم الحدث يقول "أنا ضد التمييز على أساس الجنس، وأنت؟".
وأثارت هذه المبادرة جدلا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" وبين أوساط المواطنين المحافظين، وتأتى بعد أشهر فقط من حدوث جدل كبير فى فرنسا، بشأن تدريس نظرية المساواة بين الجنسين.
فى إطار الحرب ضد التمييز على أساس الجنس..
الأولاد يرتدون "التنورة" فى مدارس غرب فرنسا منعا للتمييز ضد الفتيات
الجمعة، 16 مايو 2014 10:39 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة