قال أحمد بان، الخبير بالجماعات الإسلامية، إن ظاهرة استغلال الدين فى تحقيق مكاسب سياسية، ممتدة عبر التاريخ ولم تبدأ مع الإخوان ولن تنتهى مع خروجهم من الحكم، مضيفًا أنها أزمة معرفية وثقافية لدى العقل المسلم لازمته منذ بداية دولة الخلافة ثم الأموية والعباسية وكل الخلافات التى حكمت باسم الدين.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الصحافة اليوم"، على فضائية "النهار اليوم"، مع الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى، أن توظيف الدين بدأ منذ نحو مبكر، مشيرًا إلى أن المشير السيسى وحمدين صباحى ركزا فى خطاباتهما ودعاياتهما الانتخابية بأنهما مسلمان يؤديان الشعائر وليسا ضد الدين، ردًا على الدعاية المضادة التى يتعرضان لها من الإخوان.
وأشار بان إلى أن أمامنا بعض الوقت حتى ينشأ خطاب إصلاح دينى حقيقى، لافتًا إلى أن هناك فصلاً فى حقيقة العلاقة بين الإنسان وربه وبين البرامج والسياسات التى تنصرف إلى إصلاح وتحسين حياة المواطنين والتى تبقى قيد النقد والاستدراك والمراجعة من قبل المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة