أكرم القصاص - علا الشافعي

ننفرد بنشر اعترافات المتهم الخامس فى تنظيم أنصار بيت المقدس..الإرهابى: أنا عضو فى جماعة الإخوان.. ونحن على علاقة وطيدة بحركة حماس الفلسطينية وكتائب عز الدين القسام.. وسرقنا سيارات مسيحيين بالإكراه

الأربعاء، 14 مايو 2014 01:33 م
ننفرد بنشر اعترافات المتهم الخامس فى تنظيم أنصار بيت المقدس..الإرهابى: أنا عضو فى جماعة الإخوان.. ونحن على علاقة وطيدة بحركة حماس الفلسطينية وكتائب عز الدين القسام.. وسرقنا سيارات مسيحيين بالإكراه المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على نص اعترافات هانى مصطفى أمين عامر، المتهم الخامس بتنظيم جماعة أنصار بيت المقدس، فى تحقيقات نيابة أمن الدولة، التى أشرف عليها المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول والمستشار خالد ضياء.

وترأس فريق التحقيق المستشار أيمن بدوى، وأمام محمد خاطر رئيس النيابة، والذى كشف عن علاقة تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس وتخابرها مع حركة حماس الفلسطينية، وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين بتنظيم أنصار بيت المقدس وأيمن نوفل ورائد العطار القياديين بحركة حماس، حيث أقر المتهم الخامس هانى مصطفى أمين عامر محمود، حركى "بلال" ومكنى "أبو بلال"، ووهو العقل المدبر لتنفيذ مخطط صنع غواصة لضرب قناة السويس، أمام المستشارين أيمن بدوى ومحمد خاطر، رئيسى النيابة، بتأسيسه والمتهم الرابع محمد أحمد نصر محمدـ مكنى "أبو أحمد، الحاج"، خلية كتائب الفرقان، وتوليا إدارة جميع الخلايا العنقودية المتفرعة منها بكل أنحاء الجمهورية، وأنها تعتنق أفكارًا تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج، عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلاميين، والاعتداء على منشآتهم والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، ومشاركته فى عدد من العمليات العدائية التى نفذتها قبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة والمسيحيين، وعلمه بوقائع أخرى تم ارتكابها بمعرفة أعضائها.

وأوضح تفصيلاً لذلك أنه جمعته علاقة بالمتهم الرابع إثر انضمامهما لجماعة الإخوان، ومشاركتهما بحملة الانتخابات الرئاسية لـ"حازم صلاح أبو إسماعيل"، ولتأسيس خلية كتائب الفرقان استقطبا المتهمين التاسع والأربعين بعد المائة "هشام محمد المهدى عبد الفتاح عقل"، والخمسين بعد المائة "أحمد محمود محمود الملاح"، الحادى والخمسين بعد المائة، "محمد الشوادفى محمد بلاسى"، والثانى والخمسين بعد المائة "محمد فتحى عبد الفتاح محمود حسين"، والثالث والخمسين بعد المائة "حسن جمال أحمد شحاتة"، والرابع والخمسين بعد المائة "أحمد مصباح قنديل الشوربجى"، والثامن والخمسين بعد المائة "أحمد سليمان محمد سليمان"، والستين بعد المائة "كريم محمد أمين رستم"، والحادى والستين بعد المائة "محمود سمرى محمد أحمد خطابى"، والثانى والستين بعد المائة "محمد سمرى محمد أحمد خطابى"، والثالث والستين بعد المائة "إسلام محمد إسلام أحمد عثمان"، والرابع والستين بعد المائة "محمد أحمد محمود عيد قيشاوى"، حركى "غزال"، والخامس والستين بعد المائة "محمود عبد العزيز عبد القادر فراج"، والسابع والستين بعد المائة "عمر أحمد توفيق"، الحادى والسبعين بعد المائة "أحمد عزمى حسن محمد عبده"، والثانى والسبعين بعد المائة "أسامة عزمى حسن محمد عبده"، والخامس والسبعين بعد المائة "محمد صبرى عبد العظيم قاسم"، التاسع والسبعين بعد المائة "أحمد مصطفى أحمد جاد"، والمتوفى عبد الهادى أحمد عبد الهادى".

وفى إطار تأسيس تلك الخلية وإعداد أعضائها للجهاد تسلل والمتهمون الرابع، والثامن والأربعون بعد المائة "عبد الرحمن محمد راشد عواد"، والتاسع والخمسون بعد المائة "أحمد جمال حسن سلمى"، حركى "وليد"، والستون بعد المائة، والحادى والستون بعد المائة، والرابع والستون بعد المائة، والثالث والسبعون بعد المائة "أحمد أشرف عبد الرحمن سرحان"، مكنى "أبو حمزة"، فى غضون شهر إبريل 2012 لقطاع غزة، حيث التحقوا بمعسكرات تدريب كتائب عز الدين القسام هناك، بمعرفة كل من المدعو أيمن نوفل والمدعو رائد العطار المنضمين لكتائب عز الدين القسام، وتلقوا تدريبات عسكرية تمثلت فى التكتيكات العسكرية والحركية والاقتحام وتطهير المبانى وقطع الشوارع وحرب المدن والعصابات، وكيفية استخدام الأسلحة النارية والآلية بمختلف أنواعها وقذائف الهاون، وإعداد المتفجرات بتوصيل الدوائر الكهربائية، كما شاركوا بمناورتين عسكريتين بحضور الأخيرين.

وفور عودتهم شكلوا هيكلًا تنظيميًا لكتائب الفرقان بزعامة المتهم الرابع انبثق عنه العديد من الخلايا الجغرافية بعدة محافظات الأولى أطلق عليها مجلس شورى الدعوة، وذكر من أعضائها المتهمين الرابع، والسادس والأربعين بعد المائة "أحمد محمد راشد محمد"، والسابع والأربعين بعد المائة "معين فهمى منصور محمد"، والثامن والأربعين بعد المائة،
والثانية بالعريش وتولى مسئوليتها المتهم الرابع وذكر من أعضائها المتهمين من التاسع والخمسين بعد المائة، حتى الثالث والستين بعد المائة، والثالث والسبعين بعد المائة.

والثالثة بالإسماعيلية وتولى هو مسئوليتها وذكر من أعضائها المتهمين من التاسع والأربعين بعد المائة حتى الثالث والخمسين بعد المائة، والثامن والخمسين بعد المائة، والمتوفى عبد الهادى أحمد عبد الهادى.

والرابعة بالجيزة وتولى مسئوليتها المتهم الخامس والسبعون بعد المائة وذكر من أعضائها المتهمين السادس والسبعين بعد المائة "محمد السيد العربى كمال محمد"، والسابع والسبعين بعد المائة "أحمد جاب الله محمد جاب الله".

والخامسة بالمعادى وذكر من أعضائها المتهم الرابع والسبعين بعد المائة "أيمن أنور عبد الرحيم" مكنى"أبو شروق".

وأضاف أنه والمتهميْن الرابع، والخامس والسبعين بعد المائة أعدوا برنامجًا لتأهيل عناصر التنظيم فكريًا بتثقيفهم على تلك الأفكار التكفيرية وحركيًا باطلاعهم على كتيبات تتضمن سبل تلافى الملاحقات الأمنية وعسكريًا بتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية بمنازل عدد من أعضاء التنظيم.

وأن الخلية اعتمدت فى تمويلها على ما يمده بها كتائب عز الدين القسام من أسلحة وذخائر وأموال، حيث أمدوهم بمجموعة من البنادق الآلية "كلاشنكوف" وقاذفين وقذائف (أر. بى. جى) وقنابل يدوية ومائة كيلو جرام من مادة (تى. إن. تى) وصواعق دولية تستخدم فى التفجير وبندقية قنص ومسدسين عيار 9مم، ومبلغ مالى يقدر بنحو ثمانية وعشرين ألف دولار.
وفى ذات الإطار كان لتلك الجماعة مقرين تنظيمين أولهما بأرض الجمعيات بالإسماعيلية بمسكن المتوفى عبد الهادى أحمد عبد الهادى ومخصص لإيواء المتهم الرابع، والثانى كائن بشارع حسان بن ثابت بالشروق، ويستخدم فى إيواء عناصر التنظيم وحفظ الأسلحة والإعداد للعمليات.

وأضاف أنه فى أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسى انتهجت كتائب الفرقان منهاجًا عسكريًا، حيث اتفق والمتهم الرابع على استهداف منشآت القوات المسلحة لخلق حالة من عدم الاستقرار الأمنى، واتفقا على استهداف إحدى السفن المارة بالمجرى الملاحى لقناة السويس، وعلى إثر ذلك رصدوه واقفين على نقاط ضعف تأمينه بمحافظة الإسماعيلية.

وفى غضون شهر أغسطس عام 2013 استهدف المتهمُ والمتهمون التاسع والأربعون بعد المائة، والخمسون بعد المائة، والثامن والخمسون بعد المائة والمتوفى عبد الهادى أحمد عبد الهادى إحدى السفن المارة بالمجرى الملاحى للقناة من مدينة الإسماعيلية بقذيفة (أر. بى. جى)، حيث أمدهم المتهم الرابع بقاذف بتولى المتهم إطلاق قذيفة منه صوب سفينة بالمجرى الملاحى، بينما تولى المتهم الثامن والخمسون بعد المائة مسئولية تصوير الواقعة حال تنفيذها، وتولى المتهم الخمسون بعد المائة استطلاع الطريق إلى موضع استهدافها، فى حين تولى المتوفى عبد الهادى أحمد عبد الهادى تأمين تنفيذها، وقاد المتهم التاسع والأربعون بعد المائة السيارة استقلالهم، وعلى إثر ذلك التقى المتهمُ، والمتهم الرابع وأصدرا بيانًا مكتوبًا ومصورًا نشراه على شبكة المعلومات الدولية سمَّيا به الخلية بكتائب الفرقان فى غضون شهر أغسطس 2013.

وأضاف: "بارتكاب الخلية العديد من العمليات العدائية بالبلاد بتكليف من المتهم الرابع، منها إطلاق المتهم الحادى والستين بعد المائة، بتاريخ 7/10/2013، قذيفتيْن صوب محطة الأقمار الصناعية بالمعادى محدثًا تلفيات بطبق بها، مستخدمًا قاذفًا نقله بسيارة مملوكة للمتهم الرابع، وعلى إثر ذلك كتب المتهم الرابع بيانًا بذلك ضمنه مشهدًا مصورًا للواقعة ونشره على شبكة المعلومات الدولية".

وفى إطار تمويل الخلية كلف المتهم الرابع، فى غضون شهر أكتوبر 2013، المتهمان التاسع والخمسون بعد المائة، والستون بعد المائة برصد سيارة خاصة بهيئة البريد تابعة لمكتب بريد بالقاهرة الجديدة، فرصداها واقفين على مواقيت تحركها، وأمدا المتهم الرابع بما وقفا عليه، فكلف الأخير المتهمين من التاسع والخمسين بعد المائة حتى الحادى والستين بعد المائة، والثالث والستين بعد المائة بسرقة أموال من تلك السيارة، وتنفيذًا لذلك قاد المتهم الرابع سيارة وانطلق مستطلعًا طريق سيارة أخرى استقلها الباقون وبحوزتهم بندقيتين آليتين ـ
وأحرز كل من المتهمَيْن التاسع والخمسون بعد المائة والستون بعد المائة واحدة منها، لتأمين المتهم الثالث والستين بعد المائة الذى استوقف قائد السيارة وسرق هاتفه، وتبين احتوائها على مجموعة من الطرود.

كما سرقوا سيارتين مملوكتين لمسيحيين كرهًا عن مستقليهما فى غضون شهر نوفمبر 2013 لتفخيخهما، واستخدامهما فى التفجير، حيث تمكن كل من المتهمين الرابع، والتاسع والخمسين بعد المائة حتى الحادى والستين بعد المائة، والثالث والستين بعد المائة من سرقة سيارة نيسان صنى فضى اللون، عقب خروجها من دير بطمس الكائن بطريق القاهرة السويس، حيث استوقفوا قائدها حال إحراز المتهمين الستين بعد المائة والثالث والستين بعد المائة لبندقيتين آليتين "كلاشنكوف"، كما تمكن والمتهمون الخمسون بعد المائة، ومن الثامن والخمسين بعد المائة حتى الستين بعد المائة، والمتوفى عبد الهادى أحمد عبد الهادى، من سرقة سيارة نيسان صنى سماوى اللون حال خروجها من كنيسة بالشارع الخلفى لكنيسة المنتزه بالإسماعيلية، رصدها المتهم المتوفَّى عبد الهادى أحمد عبد الهادى حال إحرازه والمتهم الحادى والستين بعد المائة بندقية آلية "كلاشنكوف".

وأنه فى إطار العمليات العدائية للجماعة اعترف أنهم شرعوا فى تفجير مدرعتين بمنطقة رابعة العدوية الأولى، بنطاق طيبة مول والثانية بالقرب من مسجد رابعة العدوية، حيث قام برصدهما المتهم الثانى والستون، وعلى إثر ذلك تم تفخيخ سيارتين بأنابيب بوتاجاز خُلِط غازها بغاز الأوكسجين، وجُهزت لتفجيرها عن بعد عن طريق الهاتف المحمول، وقاد هاتين السيارتين المتهمان التاسع والخمسون بعد المائة، والحادى والستون بعد المائة ورفقتهما سيارتين، أخرتين استقلها المتهمُ والمتهم الستون بعد المائة، رفقة قائديها المتهمَيْن الرابع، والثالث والستين بعد المائة لمتابعة السيارتين المفخختين، واصطحاب قائديها عقب تركها جوارَ المدرعتين لتفجيرهما، عن بعد باستخدام هاتف محمول، وتصوير تلك العملية ولم تنفجر العبوة المفجرة لعيب فيها، وأنهم شرعوا فى تنفيذ تلك العملية مرتين متتاليتين، وبذات الطريقة، ولم تنفجر العبوة لعيب فى تصنيعها مع اختلاف أشخاص قائدى السيارة المفخخة، حيث تناوب عليها كل من المتهمون الرابع، والتاسع والخمسون بعد المائة، والحادى والستون بعد المائة، والثالث والستون بعد المائة.

كما استهدف والمتهمان التاسع والخمسون بعد المائة، والستون بعد المائة قسم شرطة مدينة نصر أول بأن استقل المتهم الستون بعد المائة السيارة المفخخة، ورفقته سيارة أخرى استقلها المتهمُ رفقة المتهم التاسع والخمسين بعد المائة لمتابعة الأولى واصطحاب المتهم الستين بعد المائة، عقب ترك السيارة بمحيط القسم، لتفجيرها عن بعد باستخدام هاتف محمول وتصوير تلك العملية، ولم يتم التفجير لعيب فى العبوة المفجرة وعلى إثر ذلك عاد المتهمان الرابع، والحادى والستون بعد المائة لاستعادة السيارة من موقعها.

كما استهدف المتهمون التاسع والخمسون بعد المائة، والحادى والستون بعد المائة محطة وقود وطنية بطريق القاهرة / السويس واستقل المتهم الحادى والستون بعد المائة سيارة مفخخة ورافقته سيارة أخرى استقلها المتهمُ رفقة قائدها، المتهم التاسع والخمسين بعد المائة، لمتابعة الأولى واصطحاب المتهم الحادى والستين بعد المائة، عقب ترك السيارة الأولى أمام محطة الوقود لتفجيرها عن بعد باستخدام هاتف محمول، ولم تتم العملية، لعدم انفجار العبوة المتفجرة، وضبط السيارة.

كما أضاف أنه وفى ذات الإطار أيضًا استهدف والمتهم الخمسون بعد المائة، والمتوفى عبد الهادى أحمد عبد الهادى مديرية أمن الإسماعيلية بقذيفة، أر. بى. جى ، تولى إطلاقها فى حين تولى المتوفى مسئولية تأمين العملية وتولى المتهم الخمسون مسئولية استطلاع الطريق.

وأقر بوجود تنسيق وتعاون بين خلية كتائب الفرقان، وجماعة أنصار بيت المقدس فى أعقاب أحداث 30/6/2013، حيث تواصل المتهم الرابع مع مجلس شورى جماعة أنصار بيت المقدس، وفى ذلك الإطار كلف المتهمُ الرابع المتهمَ بالتواصل مع المتهم السابع عقب فض اعتصام رابعة، لترتيب لقاء يجمع بين المتهميْن الأول والرابع اتفقا خلاله على ضرورة نقل العمليات خارج سيناء، حتى يكون تأثيرها أكبر إعلاميا، وأخبره بتنفيذ عناصر جماعته لعملية استهدفت إحدى السفن المارة بالمجرى الملاحى لقناة السويس من مدينة الإسماعيلية، واتفق المتهم الرابع مع المتهم الأول على تنفيذ عملية أخرى تستهدف المجرى الملاحى لقناة السويس، وبمنطقة خارج الإسماعيلية سيناء، وعلى إثر ذلك أمد المتهم الرابع المتهمَ الأول بقاذف" ـ أر. بى. جى "، وتم تنفيذ تلك العملية وتولى المتهم الرابع كتابة بيان بالعملية صادر عن كتائب الفرقان، وتولى المتهمُ نشره على شبكة المعلومات الدولية.

وفى إطار ذلك التعاون تقابل المتهمُ مع مسئول الإمداد بجماعة أنصار بيت المقدس، وأحاطه بعزمهم شراء عشرة صواريخ "كاتيوشا" قيمة الواحد منها ستة آلاف جنيه، وقد تمكنوا من شراء تلك الصواريخ، وتهريبها للبلاد عن طريق الحدود السودانية، وأخفوها بمنطقة الصف بالجيزة، ونقلت عقب ذلك لمخزن بمدينة الشرقية، وتلفت على إثر الحريق الذى نشب بذلك المخزن.

كما أضاف أن المتهم الأول عرض على الرابع مبايعته على السمع والطاعة، فاشترط الأخير توليه إدارة التربية بجماعة أنصار بيت المقدس وعضوية مجلس شوراها فقبل المتهم الأول الأولى، ورفض الثانية، كما طلب المتهم الأول من المتهم الرابع توفير عنصر من جماعته بالإسماعيلية متمكن من قيادة الدراجات البخارية، لتنفيذ عملية تفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية فتشاور الأخير مع المتهم فرشح له المتهمَ الخمسين بعد المائة، وغادر المتهمان الأول والرابع قبل تنفيذ التفجير إلى المقر التنظيمى الكائن بمدينة الشروق.

وفى سياق ذلك التعاون بين خلية كتائب الفرقان وجماعة أنصار بيت المقدسن نفذت الأخيرة أعمال عدائية ضد أفراد ومهمات القوات المسلحة ذكر منها قتل كل من العقيد محمد الكومى، النقيب خالد زكى، ملازم أول محمد عبد الكريم، ملازم أول أحمد إبراهيم، ومساعد قوات مسلحة عطية عبده، واستهداف حافلة نقل دبابات، وتم تصوير تلك الأعمال لنشرها على شبكة المعلومات الدولية باسم وهمى وهو كتيبة النصرة التابعة لكتائب الفرقان، كطلب المتهم الأول من المتهم الرابع ـ.

كما أضاف أنه فى ذات الإطار رصد والمتهمان الرابع والستون بعد المائة مدينة الإنتاج الإعلامى لبيان مداخلها ومخارجها، حيث صورها المتهمُ الستون بعد المائة من الداخل فى حين تولى والمتهمُ الرابع تصويرها من الخارج تمهيدًا لإمداد جماعة أنصار بيت المقدس بما وقفوا عليه، إلا أن المتهم الأول طرح ما أمدوه به طالبًا رصد المدينة بإشراف أعضاء بجماعته.

وأضاف بأن المتهم الرابع نقل للمتهم الأول فكرة تصنيع مواد متفجرة بخلط مادة نترات الأمونيوم بالبن بدلا من مادة "تى. إن. تى" لعدم القدرة على توفير المادة الأخيرة، كما أنه تقابل مع المتهم التاسع، وقرر له أنه ضابط سابق بالقوات المسلحة وأنه مسئول العمليات العسكرية بجماعة أنصار بيت المقدس.

وأنهى بطلبه من المتهم الرابع تأسيس إدارة تصنيع وتطوير مواد مفجرة يتولى المتهمُ مسئوليتها، وفى إطارها حاول تصنيع عبوة مفجرة عبارة عن أنبوبة بوتاجاز فارغة قام بملئها بغاز الأوكسجين والغاز الطبيعى، وقام بتجربتها والمتهم الحادى والستون بعد المائة بأرض فضاء خلف جمعية العاشر بالإسماعيلية، ولم تنتج سوى لهبًا شديد دون موجة انفجارية.


موضوعات متعلقة:

بعد سقوط أنصار بيت المقدس وأجناد مصر.. الداخلية تفحص ملفات 13757 إرهابيا أفرج عنهم "مرسى" لإعادتهم للسجون مرة أخرى.. المتطرفون ردوا الجميل للرئيس السابق بارتكاب عشرات الجرائم الإرهابية









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

شوفتوا المشير كشف الغطا عن ايه ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة