ننشر تفاصيل اجتماع اﻻتحاد من أجل المتوسط باليونان.. لجنة التغير المناخى: دلتا مصر من أكثر المناطق تأثراً بالتغييرات.. وليلى إسكندر تطالب برفع القيود على التكنولوجيا الصديقة للبيئة

الثلاثاء، 13 مايو 2014 06:24 م
ننشر تفاصيل اجتماع اﻻتحاد من أجل المتوسط باليونان.. لجنة التغير المناخى: دلتا مصر من أكثر المناطق تأثراً بالتغييرات.. وليلى إسكندر تطالب برفع القيود على التكنولوجيا الصديقة للبيئة الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة
رسالة أثينا - منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت فعاليات اليوم الأول للاجتماع الوزارى للاتحاد من أجل المتوسط فى العاصمة اليونانية أثينا، كثيرا من المناقشات والفعاليات حول الوضع البيئى والتلوث لدول البحر المتوسط بمشاركة 43 دولة من دول اﻻتحاد بينهم مصر.

وشاركت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة والدكتور سمير طنطاوى خبير التغيرات المناخية بالوزارة والدكتور أيمن ثروت مدير شئون البيئة بوزارة الخارجية وعن المجتمع المدنى شارك الدكتور عماد الدين عدلى رئيس شبكة رائد التى تنفذ مبادرة 2020 للتغيرات المناخية ويقوم بالتنسيق بين الدول العربية، حيث إن الشبكة من المنظمات القليلة المعتمدة لدى جامعة الدول العربية فى مجال البيئة .

وخلال فعاليات الاجتماع استعرض دكتور جان باسكال ايبرسل رئيس اللجنة الحكومية الدولية للتغير المناخى مفهوم التغير المناخى كتحدى عالمى وآثاره، موضحا أن منطقة حوض الدلتا فى مصر هى من أكثر المناطق هشاشة وتأثرا بالتغيرات المناخية ووصف تأثرها أنه من التأثرات السلبية .

وطالب رئيس اللجنة الحكومية الدولية للتغير المناخى المجتمع الدولى وخاصة منطقة دول البحر الأبيض المتوسط بالعمل بشكل جماعى للتكيف مع تلك الآثار فى كافة دولهم .

ومن جانبها طالبت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة بأهمية رفع القيود المفروضة على نقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة من قبل الدول المتقدمة واﻻتحاد الأوروبى حتى يتاح استخدامها فى الدول النامية ومنها مصر وحتى يمكن أن يتم استغلال هذه التكنولوجيا الصديقة للبيئة للتخفيف من حدة تأثيرات التغيرات المناخية .

بدوره أشاد يوانيس كالتساس ممثل بنك اﻻستثمار الأوروبى ورئيس شعبة التنسيق للمصرف خارج اﻻتحاد الأوروبى خلال كلمته حول الدعم والقروض والمنح فى مشروعات اﻻتحاد الأوروبى بخط المترو الثالث الذى تم تنفيذه فى مصر بتكلفة مليون دوﻻر كمشروع صديق للبيئة.

كما طرح كالتساس مجموعة من مشروعات البنك فى دول الاتحاد وقال إن نسبة المشروعات التى يتم تمويلها خارج اﻻتحاد الأوروبى وصلت لـ11% وأن مصرف اﻻستثمار الدولى والبنك تتبع سياسات اﻻتحاد الأوروبى وأن المفوضية ومديرية الخدمات الخارجية هى التى تحدد تقديم الخدمات وبحث إجراءات تمويل مشروعات تغير المناخ.

وأشار كالتساس إلى أن ليبيا ليست بحاجة إلى موارد ولكن بحاجة للمعرفة وخبرة اﻻتحاد الأوروبى .

كما بحث اﻻجتماع الوزارى اليوم بأثينا أهمية خفض اﻻنبعاثات فى مجال الطاقة باعتبارها أكبر مصدر من مصادر الغازات المسببة للاحتباس الحرارى ودور التكنولوجيا فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وطالب المشاركون بضرورة البحث عن حلول ابتكارية وترجمة التعاون بين دول اﻻتحاد بشكل عملى من أجل تحقيق نتائج فى التكيف والتخفيف لآثار التغيرات المناخية .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة