مستشارة الأمن القومى الأمريكى: ملتزمون بدعم السلام الإسرائيلى الفلسطينى

قالت مستشارة الأمن القومى الأمريكى، سوزان رايس، إن الإدارة الأمريكية "ملتزمة" بدفع عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، رغم تعثر المفاوضات بين الجانبين.

وأضافت رايس، فى حفل أقيم فى واشنطن مساء الاثنين، بمناسبة "عيد استقلال" إسرائيل، وحضره وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلى يوفال شتاينتس، إن "عملية السلام مهمة لكافة الأطراف فى المنطقة"، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وأقرّ شتاينتس فى كلمته أمام الاحتفال، ونقلتها الإذاعة الإسرائيلية، بوجود "توتر" فى العلاقات بين واشنطن وإسرائيل بسبب المأزق الذى آلت إليه عملية السلام، على حد تعبيره.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، خلال الحفل، بحسب الإذاعة، إن "أمن إسرائيل غير قابل لأى مساومة"، متابعا أن "إسرائيل ستصبح أكثر أمناً بفضل اتفاق سلام مع الفلسطينيين".

ودخلت إسرائيل مع السلطة الفلسطينية فى مفاوضات للسلام دامت تسعة أشهر لم يكتب لها النجاح، انتهى أمدها فى 29 أبريل الماضى برفض إسرائيل لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من السجناء الفلسطينيين واستمرارها فى بناء المستوطنات فى الضفة الغربية، واندفاع عباس إلى توقيع معاهدات مع 15 منظمة دولية وتصالحه مع حركة "حماس" الإسلامية التى تدرجها الولايات المتحدة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

وأقرت واشنطن فى وقت سابق قانوناً يقضى بقطع المساعدات الأمريكية عن اى حكومة تديرها حماس، أو تكون عضواً فيها.