بعيدا عن الملابس اللامعة والشكل التقليدى للنبطشى رسم أحمد حسام أو "جوتشى" ملامح جديدة لنبطشى الأفراح، "تى شيرت" بسيط وكاب "هيب هوب" رسما ملامحه الجديدة مع لسان معجون بلهجة حوارى إمبابة.
بدأ مشواره قبل 5 سنوات بتحية "على الماشى" لأحد الأصدقاء حولت الفرح الساكن إلى ساحة رقص كبيرة دفعت به لصعود المسرح فى الفرح التالى بناء على طلب "أهل الحتة"، وإلى الآن لم ينزل من عليه وانتقل سيطه إلى المناطق المجاورة ليتم تنصيبه "نبطشى" بشكل رسمى.
يحكى جوتشى: "كنت بجامل أصحابى وبس لحد ما فى فرح تقريبا أحييته من أوله لآخره، وصاحب الفرح اللى كان صاحبى صمم يدينى الـ200 جنيه، وقالى أنت فرحتنا ودى أقل حاجة، ومن يومها بدأت الشغلانة".
توليفة خاصة يجب أن يتمتع بها نبطشى الأفراح يلخصها الشاب العشرينى فى "الذهن الحاضر، وودن بتفهم موسيقى عشان تمشى على رتمها.. وكلام حلو يشد الناس ويخطفها"، ولكن يظل للمهنة قواعد تتوارث ويقول "كنا بنتعلم من الأجيال اللى قبلنا ونقف جنبهم على المسرح لكن جيلنا غير كتير سواء فى الكلام أو الشكل".
ويوضح "زمان كان النبطشى كل مهمته هى جمع الفلوس وتحية أصحاب النقوط وخلاص، لكن دلوقتى فى أفراح مفيهاش نقوط واللى بنسميها مهرجانات بيكون الفرح كله شباب ومفيهوش حتى كراسى، وهنا مهمة النبطشى إنه يخلى الناس ترقص وتنبسط ويولع الفرح وأوقات كمان بيغنى.. وبقى فى نبطشية مخصوص لأفراح الجمعية اللى بتتعمل عشان تلم فلوس وبس".
المهنة التى تصعد إلى مسرحها صدفة فى الغالب تربطك إلى الأبد مثل معظم المهن التى يدخلها شباب أم الدنيا تحت شعار "لحد ما ألاقى شغل" قبل أن يجدوا عمرهم يدور فى فلكها، يقول أحمد "فى الأول كانت لعبة وبعدين لما مشيت معايا قلت هفضل فيها شوية لحد ما أشتغل بس لما جيت أبطل لقيت كل أصحابى والناس فى المناطق اللى جنبنا بترجعنى غصب عنى، وكمان صعب إنك تلاقى فرصة شغل دلوقتى.. فواضح إنى مش هسيبها قريب.. لكن الحقيقة كمان أنا اتعلقت بيها لأن فى لحظة بتحس أن كل فرحة الناس اللى جنبك مرهونة بكلامك بيبقى إحساس أجمل من أى شغل تانى فى الدنيا".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)