ننشر التفاصيل الكاملة لإنشاء "بيت المقدس".. أسسها محمد فريج وتواصل مع "القاعدة" لمبايعة الظواهرى.. ودعمتها ألوية الناصرِ صلاح الدين بغزة ماليا وعسكريا.. واعتمدت عملياتها على خلايا بالقاهرة و7 محافظات

الإثنين، 12 مايو 2014 11:49 ص
ننشر التفاصيل الكاملة لإنشاء "بيت المقدس".. أسسها محمد فريج وتواصل مع "القاعدة" لمبايعة الظواهرى.. ودعمتها ألوية الناصرِ صلاح الدين بغزة ماليا وعسكريا.. واعتمدت عملياتها على خلايا بالقاهرة و7 محافظات صورة أرشيفية
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابات، والمستشار خالد ضياء المحامى العام، القصة الكاملة لإنشاء وتأسيس جماعة أنصار بيت المقدس، والتى أسسها توفيق محمد فريج على خلاف أحكام القانون وارتباطها بتنظيم القاعدة الإرهابى، أُطلِقَ عليها جماعةُ أنصارِ بيت المقدسِ، والتى تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والمجرى الملاحى لقناةِ السويسِ والسفنِ المارة به، بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

وكشفت التحقيقات أن تلك الجماعة تولى زعامتها المتهم الأول توفيق محمد فريج زيادة، وأثناء تأسيسها تواصل مع تنظيم القاعدة بالخارج لمبايعة زعيمه أيمن الظواهرى، والتواصل مع ألوية الناصرِ صلاح الدين الفلسطينية - بقطاع غزة – لمد الجماعة بدعمٍ مالى وعسكرى ولوجيستى للقيام بعمليات عدائية بالبلاد- مستغلاً الأوضاع الأمنية فى أعقاب يناير 2011 - فأسس هيكلاً تنظيمياً لها قائماً على إنشاء خلايا عنقودية تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى - تلافياً للرصد الأمنى - وتولى ضم عناصر للجماعة من معتنقى ذات الأفكار من الهاربين من السجون إبَّان يناير 2011 وممن تلقوا تدريبات عسكرية على يد عناصر تنظيم القاعدة بالخارج وآخرين تم استقطابهم، وأعد لأعضائها برنامجاً ارتكن لثلاثة محاور، أولها فكرى يقوم على عقد عدة لقاءات تنظيمية بصفة دورية يتم خلالها تدارس الأفكار والتوجهات التكفيرية ومطالعة المواقع الجهادية على شبكة المعلومات الدولية، ودراسة كتيبات فقه الجهاد، والثانى محور حركى تمثل فى دراسة أساليب رفع المنشآت وكشف المراقبة، وكيفية التخفى باتخاذ أعضاء الجماعة لأسماء حركية والتسمى بها فيما بينهم، وإسقاط لحاهم واستخراج بطاقات شخصية جديدة، وقطع صلتهم بمحيطيهم وتغيير أرقام هواتفهم النقالة واستخدام أخرى جديدة وعدم الصلاة فى مساجد بعينها، والثالث عسكرى حيث أنشأ معسكرات بسيناء والإسماعيلية لإعداد عناصر الجماعة بدنياً وعسكرياً تعقد فيها دورات عسكرية لتأهيلهم بدنياً ورفع قدراتهم القتالية بتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية وحرب المدن والشوارع وإعداد وتصنيع العبوات المفرقعة، وكيفية استخدامها، تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.

وفى سبيل تحقيق ذلك استعان بقياديى تلك الجماعة المتهم الثانى محمد على عفيفى بدوى ناصف الذى كُلف بتولى مسئولية تأسيس خلايا الجماعة خارج نطاق سيناء ومدن القناة وإدارتها والإشراف عليها، بـمعاونة المتهـم الثالث محمد بكرى محمد هارون والمتوفى محمد السيد منصور حسن إبراهيم الطوخى، كما أصدر تكليفات للمتهم الرابع محمد أحمد نصر محمد بتأسيس خلية أخرى منبثقة عن الجماعة أُطلق عليها كتائب الفرقان، بمعاونة المتهم الخامس هانى مصطفى أمين عامر محمود، كما كُلف المتهم السادس وائل محمد عبد السلام عبد الله شامية بتولى مسئولية تدريب أعضاء الجماعة وتأهيلهم بدنيا، وأُسند للمتهمِ السابع سلمى سلامة سليم سليمان عامر مسئولية التسليح والدعم اللوجيستى لها، وعُهِد للمتهمِ الثامن محمد خليل عبد الغنى عبد الهادى النخلاوى بتولى مسئولية الجانب الفكــرى لها، وتولى المتهمان التاسع هشام على عشماوى مسعد إبراهيم والعاشر عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد مسئولية التدريب العسكرى لأعضائها.

كما تولى الحركى "ياسر" مسئولية تجهيز وتصنيع المفرقعات تمهيداً لاستخدامها العمليات العدائية للجماعة، وكُلف المكنى "أبو عماد" بتولى مسئولية الإعلام والتواصل الخارجى مع تنظيم القاعدة، فضلاً عن قيام المتهم الأول بإعداد عدد من عناصر الجماعة لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف منشآت حيوية وشخصيات بمواقع قيادية بالدولة عقب تأهيلهم نفسياً وفكرياً لذلك، بإقناعهم بشرعيتها وتدريبهم بدنياً وعسكرياً تمهيداً لتنفيذها.

وأضافت تحرياته أنه نفاذاً لما أصدره المتهم الأول من تكليفات للمتهم الثانى بتأسيس خلايا بعدد من المحافظات، استعان الأخير بالمتهم الثالث والمتوفى محمد السيد منصور حسن وتمكنوا من إنشاء عدة خلايا عنقودية أولُها خلية بالقاهرة الكبرى - المنطقة المركزية - وجمعت محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وضمت المتهمين من الحادى عشر حتى التاسع والسبعين.

وضمت الخلية الثانية بمحافظة الإسماعيلية المتهمين من الثمانين حتى المائة، علاوة على مشاركة المتهم الحادى بعد المائة محمود عبد العزيز السيد أحمد الأعرج فى الجماعة بتوفيره لعناصر تلك الخلية مقرات لاجتماعاتها ووسائل تعيشها، ومشاركتهم فى تنفيذ العديد من عملياتها العدائية.

والخلية الثالثة بمحافظة الدقهلية وتولى مسئوليتها المتهم الثانى بعد المائة أحمد محمد السيد عبد العزيز السجينى، وضمت المتهمين من الثالث بعد المائة حتى الخامس عشر بعد المائة.

والخلية الرابعة بمحافظة كفر الشيخ، وتولى المتهم السادس عشر بعد المائة مصطفى حسنى عبد العزيز الكاشف مسئوليتها، وضمت المتهمين من السابع عشر بعد المائة حتى الثانى والعشرين بعد المائة.

والخلية الخامسة بمحافظة الشرقية وتولى المتهم الثالث والعشرون بعد المائة إبراهيم عبد الرحمن السيد عوض مسئوليتها، وضَمّت المتهمين من الرابع والعشرين بعد المائة حتى الثامن والثلاثين بعد المائة.

وسادس الخلايا بمحافظة بنى سويف وضمت المتهمين من التاسع والثلاثين بعد المائة حتى الثالث والأربعين بعد المائة.

وسابع تلك الخلايا بمحافظة الفيوم وضمت المتهميْن الرابع والأربعين بعد المائة والخامس والأربعين بعد المائة، فضلاً عن خلية أخيرة تم تأسيسها بمحافظة قنا.

وأضاف أن تحرياته أكدت إصدار المتهم الأول تكليفات للمتهم الثانى بتكوين مجموعات نوعية - من عناصر الجماعة بخلايا محافظاته وآخرين من غيرها - تضطلع بمهامٍ خاصة محددة لتحقيق أغراض الجماعة وأهدافها وتمويل جانب من عملياتها العدائية، وتعمل تحت إشراف الأخير والمتهم الثالث والمتوفى محمد السيد منصور، ونفاذاً لذلك شكلوا عدة مجموعات نوعية من عناصر الجماعة، أولها مجموعة التنفيذ وتولى مسئوليتها المتهم الحادى عشر أشرف على على حسانين الغرابلى، وضمت عدداً من أعضاء الجماعة ممن تلقوا دورات بدنية وعسكرية ومن ذوى الخبرة فى استخدام الأسلحة النارية والمفرقعات وحرب المدن والشوارع، وضمت المتهمين من الثانى عشر حتى الثلاثين، والسادس والسبعين وآخرين، واضطلعت تلك المجموعة بتنفيذ العديد من العمليات العدائية التى كُلفت بها من قيادات الجماعة والتى تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والحيوية، والمسيحيين وأموالهم وممتلكاتهم بغرض نشر الفوضى بالبلاد، فضلاً عن ما يُكلف به أعضاؤها من مهام نوعية أخرى.

والثانية هى مجموعة الرصد والتتبع وجمع المعلومات وتولى المتهم الثالث مسئوليتها وانتقاء عناصرها وإصدار التكليفات لهم وجمع ما تحصلوا عليه من معلومات، وضمت المتهمين الرابع والعشرين، والسادس والعشرين، والسابع والعشرين، والتاسع والعشرين، ومن الأربعين حتى الخامس والخمسين، والثامن والسبعين، والتاسع والثمانين، والتاسع والعشرين بعد المائة - وآخرين - واضطلعت تلك المجموعة برصد أفرادِ القوات المسلحة والشرطة والقضاة وعدد من السياسيين والإعلاميين وتحديد طرق سيرهم وبياناتهم وتوفير صور لهم علاوة على رصد المنشآت الهامة والحيوية، وتوفير خرائط وصور لها تمهيداً لتنفيذ عملياتهم العدائية.

والثالثة مجموعة الإعداد والتجهيز - اللجنة الهندسية - والتى شُكلت من عناصر مؤهلة عسكرياً ومدربة فنياً تلقى أعضاؤها دورات عديدة لتصنيع المفرقعات، وتولى مسئوليتها المتهم السادس والثلاثون عبد الرحمن محمد سيد محمد أبو العينين، وضمت المتهمين الثامن عشر والتاسع عشر ومن السابع والثلاثين حتى الأربعين، والثالث بعد المائة والثامن بعد المائة واضطلعت تلك المجموعة بإعداد وتجهيز العبوات المفرقعة ودوائرها الكهربائية والإلكترونية وتفخيخ السيارات.

والرابعة مجموعة تدبير الإيواء والإقامة والهروب ونقل الأسلحة وتولى مسئوليتها المتوفى محمد السيد منصور حسن إبراهيم، وضمت المتهميْن الثانى عشر محمد ربيع محمد يونس، التاسع والثمانين محمد منصور زكى شلاضم، والحادى والثمانين بعد المائة محمد عبد الرحيم على البسيونى، واضطلعت تلك المجموعة بتوفير مقرات لإيواء عناصر الجماعة عقب تنفيذ عملياتهم الإرهابية وكذا الهاربين من الملاحقات الأمنية، وتوفير مخازن للأسلحة والمفرقعات ووسائل النقل المستخدمة فى تحركات أعضاء الجماعة، وتأمين تحركاتهم بعيداً عن الرصد الأمنى.

والخامسة مجموعة توفير الدعم اللوجيستى والمعاونة وضمت المتهمين الثامن والعشرين، والسابع والثلاثين، والثالث والأربعين، والتسعين، والثانى بعد المائة، والثامن عشر بعد المائة وآخرين واضطلعت تلك المجموعة بتوفير الأدوات والأجهزة اللازمة لتنفيذ ما يكلف به أعضاء الجماعة من رصد وتتبع وتصوير ـ كتوفير لوحات معدنية للسيارات والدراجات البخارية، واستعانتهم بالمتهم الثامن والثمانين بعد المائة محمد أحمد صابر عمران لمساعدتهم فى تغيير مواصفات السيارات التى يستخدمها عناصر الجماعة.

والسادسة مجموعة الإعلام - اللجنة الإعلامية- وتولى مسئوليتها قيادى الجماعة المكنى "أبو عماد" وضمت المتهمين الخامس والثلاثين، والسابع والسبعين، والسادس عشر بعد المائة، والسابع عشر بعد المائة، والعشرين بعد المائة، والثامن والسبعين بعد المائة، والتاسع والسبعين بعد المائة، واضطلعت تلك المجموعة بصياغة وبث ما يصدر عن الجماعة من بيانات بشأن ما نفذته من عمليات عدائية، وكذا ما يتعلق بتصوير اجتماعاتها والتدريبات العسكرية لأعضائها، وبياناتها التحريضية ضد القوات المسلحة والشرطة، علاوة على إنشاء مواقع إلكترونية خاصة بالجماعة على شبكة المعلومات الدولية وبث تلك المواد عليها والتواصل إلكترونياً مع الجماعات الإرهابية خارج البلاد وعلى رأسها تنظيم القاعدة.

فضلاً عن مجموعة الاستقطاب التى أسسها المتهم الثانى ببداية إنشاء خلايا الجماعة وضمت المتهمين من الحادى والثلاثين حتى الخامس والثلاثين المؤهلين فكرياً وذوى قدرة على الإقناع واضطلعت تلك المجموعة بداية باستقطاب عدد من عناصر الجماعة للاستفادة من خبراتهم العسكرية والتنظيمية، علاوة على ضم آخرين جدد عقب صقلهم فكرياً وإقناعهم بأغراض الجماعة وأهدافها.

وأضاف بإصدار المتهميْن الثانى والثالث تكليفات لأعضاء تلك المجموعات بتنفيذ مهامٍ أخرى فضلاً عن المسندة إليهم بمجموعاتهم النوعية.

كما أكدت تحرياته أنه نفاذاً لما أصدره المتهم الأول من تكليفات للمتهم الرابع بتأسيس خلية كتائب الفرقان استعان الأخير بالمتهم الخامس وتمكنا من إنشاء عدد من الخلايا العنقودية لها، وأعدا لعناصرها ذات البرنامج الفكرى والحركى والعسكرى فضلاً عن إيفاد عدد منهم لقطاع غزة للالتحاق بمعسكرات كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتلقيهم تدريبات عسكرية بها علاوة على تلقيهم دورات فكرية بمدينة العريش، وشكلا مجلساً لشورى الخلية بزعامة المتهم الرابع وضم المتهمين من السادس والأربعين بعد المائة حتى الثامن والأربعين بعد المائة، وأضاف أنه وقف من الخلايا التى أسست على أربع.

الخلية الأولى بمحافظة الإسماعيلية وتولى مسئوليتها المتهم الخامس، وضمت المتهمين من التاسع والأربعين بعد المائة حتى الثامن والخمسين بعد المائة.

والخلية الثانية بمدينة العريش وضمت مجموعتين تولى مسئولية الأولى منهما المتهم التاسع والخمسون بعد المائة أحمد جمال حسن سلمى، والثانية تولى مسئوليتها المتهم الحادى والستون بعد المائة محمود سمرى محمد أحمد خطابى وضمتا المتهمين الستين بعد المائة، ومن الثانى والستين بعد المائة حتى الثالث والسبعين بعد المائة، وقد استعانت عناصر تلك الخلية بالمتهم الحادى والتسعين بعد المائة حسام أحمد محمد حسن مروان الذى شارك فى الجماعة بتدبير مقر لإيوائهم بمنطقة الشروق بمحافظة القاهرة.

والخلية الثالثة بمنطقة المعادى وتولى المتهم الرابع والسبعون بعد المائة أيمن أنور عبد الرحيم إبراهيم مسئوليتها، والخلية الرابعة بمحافظة الجيزة وتولى المتهم الخامس والسبعون بعد المائة محمد صبرى عبد العظيم قاسم مسئوليتها وضمت المتهميْن السادس والسبعين بعد المائة، والسابع والسبعين بعد المائة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة