وضع حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، ما يمكن وصفه بخطة لمواجهة افتراض حل الحزب خلال الفترة المقبلة، وخصوصا بعدما استشعرت القيادات السلفية أن حل الحزب بات قريبا.
وقالت مصادر سلفية لـ"اليوم السابع" إن هناك عدة اقتراحات داخل الدعوة السلفية، ومن ضمن هذه المقترحات أن يتم السيطرة على حزب سياسى مغمور من ضمن الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة، وليس له وجود قوى فى المشهد السياسى، وليس له عداء مع الشريعة الإسلامية.
ولفتت المصادر إلى أن الاقتراح سالف الذكر قد ذكره أحد قيادات الحزب من أعضاء الهيئة العليا بحزب النور، وأنه بالفعل قد تم الاتفاق مع الحزب الذى يمكن أن تسيطر عليه الدعوة السلفية حال حل حزب النور، وأنه لن يتم الإفصاح عن هذا الحزب، وتم التعتيم على ذكر اسمه حتى لا يتم رفع دعوى ضده وحله أيضاً.
وأشارت المصادر إلى أن من ضمن المقترحات التى وضعتها الدعوة السلفية، وبالفعل تم تنفيذها تجهيز قرابة 5 آلاف توكيل استعدادا لتأسيس حزب سياسى جديد، وأن تحتوى التوكيلات على مجموعة من الأقباط.
وأكدت المصادر السلفية أن الدعوة السلفية كانت تستبعد تماماً حل حزب النور، ولكن وضعوا احتمالات حله خلال الفترة القريبة الماضية، وأن الدكتور ر ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، قال مؤخرا إن حزب النور تأسس فى ظل الدستور وكان من مواده عدم تأسيس أحزاب على أساس دينى ومرجعية الشريعة فى الدستور تلزم كل الأحزاب، ولكنه تساءل: هل إذا فُرض أنهم سيقومون بحل الحزب فماذا ترى؟ الأمر الذى أكد لدى قطاع كبير من الدعوة السلفية احتمال حل حزب النور.
وفى السياق ذاته، قال الشيخ محمود عبد الحميد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية لـ"اليوم السابع": "حال حل حزب النور سنؤسس حزبا جديدا ولا توجد لدينا أى مشكلة".
نكشف خطة السلفيين إذا تم حل"النور".. جمع 5 آلاف توكيل بينهم "أقباط" لتأسيس حزب جديد.. أو السيطرة على حزب مغمور وضمه للدعوة السلفية.. و" محمود عبد الحميد": لا مشكلة لدينا إذا تم "الحل"
الإثنين، 12 مايو 2014 05:44 م
الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة