"تحيا مصر، وهنكمل حلمنا" هى الطريقة الأحدث التى لجأ إليها مرشحا الرئاسة "حمدين صباحى"، و"عبد الفتاح السيسى" للتواصل مع المصريين، والدفع بالحملات الانتخابية إلى مسار جديد بعيداً عن المؤتمرات الشعبية ذات اللافتات الضخمة والميكروفونات الصاخبة على ناصية الشوارع والحوارى، بعد أن تحولت الحملات الرئاسية إلى مواقع التواصل الاجتماعى وتلخص مصير مصر على جملتين يمكن كتابتهم فى نهاية كل "بوست" أو تعليق أو سؤال أو استفسار على الصفحة الشخصية، ولم تقتصر هذه المبادرة التى أطلقها السيسى بهاشتاج "تحيا مصر"، وتبعه "صباحى" بهاشتاج "هنكمل حلمنا" على نشر الصور أو رفع علامات التأييد أو حصر عدد الأصوات بشكل مبدئى بعيداً عن الصناديق فحسب، بل تحولت بعد فترة قصيرة من انطلاقها إلى مساحة من الأسئلة والمطالب أحياناً أو السخرية أحياناً أخرى.
"الاقتصاد، البطالة، الطاقة الشمسية، الكهرباء، أزمة الأنابيب، علاقة مصر بدول العالم الأخرى، مكان المرأة، الحد الأدنى للأجور" وغيرها من المطالب والموضوعات هى أبرز ما يمكنك متابعته من أحلام المصريين على هاشتاج "تحيا مصر" فى الحديث عن مصادر الطاقة والأزمة الاقتصادية، ذلك فضلاً عن طرح الأفكار والحلول للمساعدة فى كتابة البرنامج الانتخابى.
"ممكن نرشد النور بأنك تفك لمبة من كل أوضة فى البيت، بقترح أن أحنا نعمل مشروع اسمه مصر رجعت وندفع من مرتباتنا 5 جنيه، الطاقة النووية هى الحل لأزمة الطاقة"، وغيرها من الاقتراحات التى انتهت بكلمة "تحيا مصر" لتدخل ضمن اقتراحات المصريين لحل الأزمات المطروحة أمام رئيس مصر القادم، إلى جانب مشاركات أخرى.
أما عن هاشتاج "هنكمل حلمنا" الذى ضم مؤيدى حمدين صباحى، مع عدد من مؤيدى "السيسى" اللذين أضافوا عبارة "هنكمل حلمنا" فى نهاية تعليقاتهم للسخرية أحياناً والمقارنة أحياناً أخرى، فانشغل متابعيه بالدفاع عن مرشح الرئاسة "حمدين صباحى" ضد انتقادات مؤيدى السيسى.
