وأضافت رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، فى تصريحات لـــــ"اليوم السابع"، استمرار أخذ عينات من الطيور المهاجرة بسبب مرض أنفلونزا الطيور الصينى، من الطيور المهاجرة وأسوق "الحمام"، مؤكدة أنه تم أخذ 14 ألف عينة تم تحليها بالمعمل القومى للرقابة البيطرية للإنتاج الداجنى بوزارة الزراعة، للتأكد من وجود المرض حيث جاءت النتائج بالسلب، لافتا إلى أن الهيئة مستمرة فى أخذ كل الإجراءات الاحترازية، من أجل مواجهة فيروس أنفلونزا الطيور الصينى h7n9 وأنفلونزا الطيور h5n1.
وأكدت "سهير"، اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية من قبل "الهيئة" بحملة التقصى النشط وتقوم بعمليات سحب عينات بصفة دورية من أسواق الطيور الحية وفى أماكن خط سير الطيور المهاجرة بعد ثبوت أنها ناقلة للفيروس، وكذلك اكتشاف بور أنفلونزا الطيور، حيث يوجد معامل متخصصة للكشف عن جميع أنواع الفيروسات وخاصة الفيروس الصينى مثل المعمل القومى للرقابة على الإنتاج والدواجن بالقاهرة والمحافظات، وهى معتمدة دوليا بجميع أنواعها، ويعد المعمل الرئيسى أول من قام بتشخيص فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 فى سنة 2006.
وقالت، إن جميع بؤر أنفلونزا الطيور التى ظهرت فى 10 محافظات تم السيطرة عليها بعد اكتشافها من خلال فرق "الكاهو" وهى فرق التقصى النشط للفيروس، بالمشاركة المجتمعية للأفراد والجمعيات والإرشاد البيطرى بالمحافظات لتوعية المزارعين بآليات السيطرة على المرض، والاستجابة السريعة لاحتواء البؤرة، مؤكدة أنه عند اكتشاف أى حالة مصابة بأنفلونزا الطيور يتم تتبعها ومعرفة مكان تربيتها، وعلى الفور يتم التحصين على مساحة تمتد لعشرة كيلومترات حول البؤرة المرضية.
وتابعت "سهير"، أنه يتم التنسيق بين المعامل المركزية بوزارة الزراعة والمديريات، لتشكيل لجان تقصى بالمزارع أو المناطق التى تظهر بها بؤر أنفلونزا الطيور خاصة المناطق الكثيفة بمزارع الدواجن، ويتم التحصين باللقاح المحلى الصنع، مؤكدة أنه يتم تحصين الطيور المرباة بالمنازل فقط وأن التحصين بالمزارع يكون على حساب أصحابها دون تدخل منا، لافتة إلى أن التحصين ضد مرض أنفلونزا الطيور لا يتم إلا بعد ظهور بؤر مرضية.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)