ويقول إسلام الجندى أحد منظمى اليوم، لـ"اليوم السابع": "قررت أنا وقرابة 15 شخصًا من أصدقائى أن نكسر حالة الملل التى يعانيها الشارع المصرى منذ فترة، فنزلنا إلى الشارع بصور لابتسامات وبدأنا توزيعها على الناس وأحيانًا الرقص معهم والمزاح أيضاً، فى محاولة لإسعاد الناس التى تحملت فى الفترة الماضية أعباءً كثيرة جعلتهم يشعرون بالحزن، قررنا أيضًا أن نقوم بتصوير هذه اللقطات الحية حتى نجمعها فى فيلم وثائقى تحت اسم "أنا فرحان"، هدفنا هو إسعاد الآخرين، وبالفعل استطعنا أن نرسم البسمة على وجوه الكثيرين، بل قام بعضهم بمشاركتنا الرقص".






