إيهود باراك يدعو الأمريكيين للتحلى بالصبر والتعايش مع "السيسى".. ويؤكد: المشير سيحافظ على دور مصر داعماً رئيسياً بالشرق الأوسط.. والجيش الأمريكى قادر على ضرب نووى إيران فى ليلة واحدة

السبت، 10 مايو 2014 03:38 م
إيهود باراك يدعو الأمريكيين للتحلى بالصبر والتعايش مع "السيسى".. ويؤكد: المشير سيحافظ على دور مصر داعماً رئيسياً بالشرق الأوسط.. والجيش الأمريكى قادر على ضرب نووى إيران فى ليلة واحدة وزير الدفاع الإسرائيلى السابق إيهود باراك
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا وزير الدفاع الإسرائيلى السابق، إيهود باراك، الولايات المتحدة إلى دعم المرشح الرئاسى فى مصر عبد الفتاح السيسى، خلال المرحلة الحالية، وعدم انتقاده بشكل علنى، وتأجيل أى اختلافات معه إلى ما بعد توليه السلطة.

وأضاف باراك، خلال كلمته أمام مؤتمر عقده معهد "واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، نقلتها العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه على الأمريكيين التحلى بالصبر والتعايش مع السيسى، وإبداء أى ملاحظات بصورة غير علنية، وعدم إبداء أى خلافات معه إلا بعد توليه منصب رئاسة مصر.

ونقلت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى عن باراك قوله بالمؤتمر، "إنه يتعين على الولايات المتحدة فى بعض الأحيان التنازل عن قيم الدفاع عن الحرية والديمقراطية بهدف حماية مصالحها"، معتبراً أن التحدى الأكبر الآن فى مصر هو توفير الغذاء والوظائف، والحفاظ على دور مصر داعماً رئيسياً فى منطقة الشرق الأوسط، مضيفاً أن السيسى قادر على تحقيق ذلك.

وفى سياق آخر، عبر باراك عن معارضته لفكرة دولة ثنائية القومية المطروحة لحل الصراع مع الفلسطينيين مفضلاً اقتراح حل الدولتين، وحمل السلطة مسئولية فشل المفاوضات، وطالب بترسيم الحدود للفصل بين إسرائيل والدولة الفلسطينية مستقبلاً، كما انتقد السياسة الأمريكية بخصوص المحادثات مع إيران، مشيراً إلى أن الجيش الأمريكى يستطيع القضاء على المنشآت النووية الإيرانية فى أقل من ليلة واحدة.

وأشار باراك، خلاله حديثه فى المعهد الأمريكى إلى أنه لا يستبعد إمكانية عودته إلى الحياة السياسية الإسرائيلية، والتنافس على منصب رئاسة الحكومة، قائلاً: "أنه بعد 15عام سيكون أصغر فى السن بالمقارنة مع الجيل الحالى للرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز والذى يبلغ من العمر ما يقارب التسعين عام.

وأوضح باراك، أنه إذا لم تنجح المفاوضات يجب رسم الحدود بحيث تتضمن الكتل الاستيطانية الكبرى وأجزاء من ضواحى القدس و80% من المستوطنات والإعلان أن كل ما هو خارج هذا الخط دولة فلسطين مع فتح قناة تواصل لها من تحت الأرض مع قطاع غزة إلى جانب السيطرة الإسرائيلية الكاملة على غور الأردن، "وهذا التواجد لا يؤثر على حياة الفلسطينيين"، على حد قوله.

وأضاف باراك، أنه حان الوقت بالنسبة للطرفين للتفكير فى الوضع، مؤكدًا فى الوقت نفسه، أن إسرائيل لن تشارك فى أى مفاوضات مع حماس، مطالباً الحركة بالموافقة على الاعتراف بإسرائيل والتوقف عن هجماتها ضد إسرائيل، وتفكيك ترسانتها من الصواريخ، وكذلك الموافقة على جميع الاتفاقيات الموقعة من قبل السلطة.

وعن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية فى الوقت الراهن، قال باراك، إنه يعتقد أنها فى حالة جيدة للغاية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحظى بدعم الكونجرس والشعب الأمريكى.

وقال باراك، إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما جعلت العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة فى المجالات الأمنية الاستخباراتية أقرب من أى وقت مضى، مؤكدًا أن هذه الإدارة تفعل الكثير من أجل أن تكون إسرائيل قوية على المدى البعيد.

وحول الملف النووى الإيرانى، انتقد باراك الذى يعمل حالياً فى مجال الاستثمار بعيداً عن الحياة السياسية، "الاتفاق المرحلى" الموقع بين إيران والدول العظمى، معتبراً أنه لا يحفز الإيرانيين على التوصل إلى اتفاق نهائى سيكون مؤلماً بالنسبة لهم.

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلى السابق، أن هجوما خاطفا للجيش الأمريكى على الأهداف النووية الإيرانية سيدمر هذه المنشآت فى أقل من ليلة واحدة، وهو أبسط من المخطط الذى أعدته الولايات المتحدة للتخلص من السلاح الكيماوى فى سوريا ولم تنفذه، على حد زعمه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة