تم خلال اللقاء مناقشة تطوير منطقة قصر قارون سياحياً مع استغلال مهرجان تعامد الشمس على قدس أقداس المعبد فى الحادى والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام لعمل احتفاليات وأنشطة مصاحبة لدعم وتنمية المجتمعات المحلية المحيطة بالمنطقة، وتوفير فرص عمل لأبنائها، كما تم مناقشة إقامة مهرجان سنوى للفخار لمدة عشرة أيام (سمبيزيوم) مع تحديد موعد محدد واختيار مكان يقام فيه المهرجان بصفة سنوية مستمرة للمساهمة فى تنشيط السياحة بالفيوم.
كما تم مناقشة إعادة افتتاح متحف كوم أوشيم الأثرى بعد صيانته وترميمه، وكذلك مناقشة إقامة مسابقة دولية للقوارب الشراعية على ساحل بحيرة قارون لتنشيط السياحة على ساحل البحيرة.
وأشار محافظ الفيوم إلى أن الفيوم عاصمة السياحة البيئية فى مصر، وأنها تضم العديد من المواقع السياحية والأثرية ولديها من المقومات البيئية والطبيعية ما يولها لأن تكون فى مصاف المحافظات المتقدمة سياحياً على مستوى الجمهورية.
وأضاف المحافظ أنه سيقوم بزيارة لمحطة توليد الكهرباء والشلالات الموجودة بقرية المختلطة بمركز إطسا لبحث إمكانية تطوير المكان، واستغلاله سياحياً على المستوى المطلوب مع إمكانية استغلاله كمقر لمهرجان الفخار السنوى المزمع إقامته وإدراجه ضمن برامج الزيارة بالفيوم.
ونوه مدير عام الآثار بالفيوم، أن محافظ الفيوم سيقوم بزيارة خلال الأسبوع القادم لمدينة كرانيس الأثرية لتفقد بيت المندوب السامى البريطانى بعد ترميمة والمتحف المفتوح الذى تم إنشاؤه مؤخراً. ومتحف كوم أوشيم المغلق منذ عام 2006 ومخاطبة الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار لإمكانية إعادة فتحه مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة