جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى بمصر: رئيس بعثة المتابعة سيلتقى كل القوى السياسية الشرعية.. ولا يوجد أى طلب للوساطة بين السلطات المصرية والإخوان.. و150 مراقبا أوروبيا يتابعون الرئاسة

الخميس، 01 مايو 2014 01:47 م
جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى بمصر: رئيس بعثة المتابعة سيلتقى كل القوى السياسية الشرعية.. ولا يوجد أى طلب للوساطة بين السلطات المصرية والإخوان.. و150 مراقبا أوروبيا يتابعون الرئاسة جيمس موران
الأقصر- رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر، إن بعثة الاتحاد الأوروبى التى ستقوم بمراقبة الانتخابات الرئاسية، ستتوزع خلال الأيام القادمة فى أنحاء الجمهورية لزيارة المدن ذات الكثافة العالية، موضحا أنهم سيراقبون أيضا الحملات الانتخابية وتكوينها، وليس فقط عملية التصويت.

وأضاف موران، فى تصريحات صحيفة على هامش الاحتفال بافتتاح نسخة مقلدة من مقبرة توت عنخ آمون بالأقصر، أن المتابعة لا تتعلق بيوم التصويت وشفافيته فقط، ولكن أيضا بكيفية إدارة الحملات الانتخابية وما يتعلق بها من لقاءات جماهيرية أو تغطية إعلامية، أو مستوى المصوتين التعليمى، أو تنظيم اللجنة العليا للانتخابات.

وبسؤاله عن إمكانية لقاء فريق المتابعة الأوروبى للمرشحين الرئاسيين قال موران، إن رئيس الفريق سيلتقى كل القوى والأحزاب السياسية الشرعية بمصر.

وأوضح أن هناك المزيد من المتابعين طويلى الأمد سينضمون إلى المجموعة التى وصلت إلى القاهرة، ليصل العدد الإجمالى إلى 150 مراقبا فى يوم التصويت سيوزعون على البلاد فى المدن الكبرى للحصول على صورة كاملة للعملية الانتخابية، بالإضافة إلى 100 شخص مساعد لهم من مترجمين وخبراء ولوجيستيين، ورجال أمن، وخبراء آخرين.

وردا على سؤال حول محدودية عدد المرشحين للرئاسة واقتصار السباق على مرشحين فقط، وإمكانية انسحاب أيهما، أوضح أنه لا يريد الخوض فى توقعات وقال: "دعنا نرى كيف تسير العملية الانتخابية ذاتها".

أما عن وساطة كاترين آشتون، بين الإخوان المسلمين والسلطات المصرية، أوضح موران أنها حاولت ذلك فى الماضى بناء على طلب الطرفين "لكن للأسف هذه الوساطة فشلت"، على حد قوله، مشيرا إلى أنه حاليا لا يوجد أى طلب للوساطة بين السلطات المصرية والإخوان.

وأضاف أن الظروف الحالية بمصر لا تساعد على القيام بهذه الجهود، معربا عن أمله فى أن تهيئ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة المناخ، وأن تشارك فيها جميع الأطراف السياسية وتعود من جديد للعمل معا.

وكرر مروان تأكيده أنه لا توجد أى جهود حاليا بشأن المصالحة أو حتى فى المستقبل القريب، "وذلك لعدم استعداد أو طلب الطرفين"، مؤكدا رغبة الاتحاد الأوروبى فى أن تعود مصر من جديد مستقرة وأن تنعم بمناخ من الديمقراطية والرفاهية".

وعن الأحكام القضائية الصادرة مؤخرا بالإعدام للمئات، قال موران، "سبق وأن أعرب الاتحاد الأوروبى عن بالغ قلقه فى هذا الشأن وذلك لأسباب كثيرة".

وقال موران، إنه من المهم حاليا التأكيد على الاهتمام بجدية الانتخابات الرئاسية القادمة، وتطبيق خريطة الطريق، مؤكدا استمرار الاتحاد الأوروبى فى تقديم المساعدات لمصر.

وعن التحذيرات من الدول الأوروبية للسفر إلى المناطق السياحية بمصر، أكد موران، أن هناك بالفعل تحذيرات سلبية ولكنها لمناطق سياسية مثل شرم الشيخ والقاهرة، وبالرغم من ذلك فإن ذلك أثر على مناطق مثل الأقصر بالرغم من عدم صدور تحذيرات بشأنها، موضحا أنه من بين الأسباب الأساسية لافتتاح النسخة طبق الأصل من مقبرة توت عنخ آمون فى الأقصر هو تسليط الضوء من جديد على هذا المكان السياحى المهم وقال: نأمل أن نساهم فى إنعاش السياحة بالأقصر.

وعن توقعه بعوده الاستثمارات الأوروبية لمصر، قال إنه كلما عاد الاستقرار وتحققت الديمقراطية فى مصر سريعا كلما كان ذلك أفضل فى جذب الاستثمارات وتحقيق الرفاهية للشعب المصرى.

وكرر موران نفيه لقيام الاتحاد الأوروبى بتمويل سد النهضة الأثيوبى، موضحا "على حد علمى هذا السد يتم تمويله بشكل كامل من الإثيوبيين أنفسهم، ونحن لا نشارك فيه، ما قلنا أننا سنفعله إذا طلبت منا الأطراف المختلفة هو أن نساعد فى تسهيل الوصول إلى حلول"، مشيرا إلى قلقه بشأن الوضع بين مصر وإثيوبيا، والذى وصفه بأنه "موقف سلبى"، مؤكدا أن هناك أفكارا يمكن للبلدين أن يتعاونا معا من خلالها.

وعن آخر تطورات الاتفاقات التى تم التوصل إليها خلال زيارة فريق العمل الأوروبى برئاسة كاترين آشتون فى نوفمبر 2012، أكد سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر، أن الاتفاقات بلغت قيمتها 5 مليارات يورو، سارية ولم تتوقف بعد 30 يونيو، مشيرا إلى أن هناك دفعات تمويلية كبيرة تأتى منذ حينها، وأيضا قروض مهمة من بنوك التنمية الأوروبية، ضاربا مثل بقرض بقيمة 600 مليون يورو للخط الثالث من المترو، وأيضا تمويل مشاريع مياه.

كما لفت إلى أن صعيد مصر أيضا سيستفيد فى هذا الصدد من برنامج بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمى بقيمة 60 مليون يورو من ضمن نتائج فريق العمل، لتغذية المدارس فى صعيد مصر، خاصة فى الأقصر وأسوان، خاصة المدارس الابتدائية، للتأكد من حصول الفتيان والفتيات على التعليم، "لأننا نعرف أنه فى جنوب مصر الأطفال يعانون، خاصة الفتيات اللاتى لا يستطعن الذهاب للمدارس إذا لم يحصلن على وجبات مناسبة"، على حد قوله.









مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

يالثورة تتنصر ياما الفوضي

زي مانتو عملتووو يا فلوول احنا هنعمل كدة بردة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة