اتهم صبى عمره 15 عامًا يوم الأربعاء، بقتل مدرسة فى شمال إنجلترا، وهى فيما يعتقد المرة الأولى فى نحو 20 عاما التى يقتل فيه طالب مدرسًا فى بريطانيا.
وكانت آن ماجوير البالغة من العمر 61 عاما قد طعنت أمام نحو 30 تلميذًا فى مدرسة كورباس كريستى الكاثوليكية فى ليدز التى تبعد نحو 280 كيلو مترا إلى الشمال من لندن قبيل ظهر الاثنين وأعلنت وفاتها فى المستشفى.
"ماجوير" أم لطفلين وكانت تقوم بتدريس اللغة الإسبانية وعلوم الدين، وكانت تعمل فى المدرسة منذ قرابة 40 عاما وكان مقررا تقاعدها فى هذا الصيف واعتقل مراهق لم يكشف عن اسمه لأسباب قانونية بعد مقتلها واتهم يوم الأربعاء بالقتل.
وقال بيتر مان رئيس جهاز الادعاء المحلى فى بيان "خلصنا إلى أنه توجد أدلة كافية لاتهام هذا الشاب بقتل آن ماجوير، وأن من المصلحة العامة عمل ذلك".
وكانت وفاة ماجوير قد أثارت مشاعر الصدمة فى بريطانيا التى نادرا ما تشهد عنفا فى مدارسها، ويأتى مقتلها بعد أسبوع من أنباء أوردتها وسائل الإعلام البريطانية تفيد بأنه فى الفترة بين عامى 2011 و2013 تم ضبط نحو 100 تلميذ فى داخل المدارس وبحوزتهم أسلحة فتاكة مثل المسدسات والمدى والبلط والشواكيش.
وقال المدعون إن التلميذ البالغ من العمر 15 عاما المتهم بقتلها سيمثل أمام محكمة للأحداث فى ليدز فى أول مايو وفى محكمة التاج فى ليدز لعقد جلسة بشأن الإفراج بكفالة فى اليوم التالى.
وقيل إن ماجوير هى أول مدرسة تقتل على يد طالب منذ فيليب لورانس وهو ناظر مدرسة فى لندن طعن على بوابات مدرسته العليا فى عام 1995.
وكان أخطر هجوم على مدرسة فى بريطانيا فى مدرسة دنبلان الابتدائية فى سكوتلندا فى مارس عام 1996 حينما دخل توماس هاميلتون (43 عاما) مسلحا بأربع قنابل يدوية وقتل 16 طفلا وشابا بالغا قبل أن ينتحر.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة