تكاد تكون واحدة من أهم المؤسسات فى الدولة المصرية حيث الدين متجذر والإيمان عميق منذ طفولة التاريخ، فالمصريون هم أول من تحدث عن «التوحيد» فى عهد «إخناتون» وبلدنا «مصر» هى التى كلَّم من فوقها «موسى الكليم» ربه «بالوادى المقدس طوى»، وهى أيضًا الأرض الطيبة التى آوت إليها «العائلة المقدسة» فى رحلة «العذراء» وابنها «المسيح» عليهما السلام، كما أنها هى الأرض التى اختصها نبى الإسلام بالتقدير والثناء وتزوج منها «مارية القبطية»، بل ما هو أقدم من ذلك عندما جاء «الإسكندر الأكبر» إلى «مصر» غازيًا فنصحه مستشاروه بأن يعلن نفسه ابنًا للإله لكى يتمكن من السيطرة على المصريين وبالفعل ذهب إلى معبد «آمون» فى «سيوة» وفعل ذلك حتى يصل إلى قلوب المصريين، ثم جاء «نابليون» إلى «مصر» بعد عشرات القرون ونصحه مستشاروه أيضًا بأن يخاطب المصريين من خلال دينهم الإسلامى فكان منشوره الشهير الذى تملق فيه الإسلام الحنيف ونبيه العظيم، لذلك فإن الدين الإسلامى متغلغل فى الذاكرة والروح المصريتين معًا ولا يمكن الإقلال من تأثيره أبدًا، وربما جرت لذلك محاولات استخدامه سياسيًا على النحو الذى نعرفه جميعًا.
إن «المؤسسة الدينية» تصبح ركنًا مهمًا فى حياة شعبنا وتحتاج إلى عمليات إصلاح وتجديد دائمةتكاد تكون واحدة من أهم المؤسسات فى الدولة المصرية حيث الدين متجذر والإيمان عميق منذ طفولة التاريخ، فالمصريون هم أول من تحدث عن «التوحيد» فى عهد «إخناتون» وبلدنا «مصر» هى التى كلَّم من فوقها «موسى الكليم» ربه «بالوادى المقدس طوى»، وهى أيضًا الأرض الطيبة التى آوت إليها «العائلة المقدسة» فى رحلة «العذراء» وابنها «المسيح» عليهما السلام، كما أنها هى الأرض التى اختصها نبى الإسلام بالتقدير والثناء وتزوج منها «مارية القبطية»، بل ما هو أقدم من ذلك عندما جاء «الإسكندر الأكبر» إلى «مصر» غازيًا فنصحه مستشاروه بأن يعلن نفسه ابنًا للإله لكى يتمكن من السيطرة على المصريين وبالفعل ذهب إلى معبد «آمون» فى «سيوة» وفعل ذلك حتى يصل إلى قلوب المصريين، ثم جاء «نابليون» إلى «مصر» بعد عشرات القرون ونصحه مستشاروه أيضًا بأن يخاطب المصريين من خلال دينهم الإسلامى فكان منشوره الشهير الذى تملق فيه الإسلام الحنيف ونبيه العظيم، لذلك فإن الدين الإسلامى متغلغل فى الذاكرة والروح المصريتين معًا ولا يمكن الإقلال من تأثيره أبدًا، وربما جرت لذلك محاولات استخدامه سياسيًا على النحو الذى نعرفه جميعًا.
إن «المؤسسة الدينية» تصبح ركنًا مهمًا فى حياة شعبنا وتحتاج إلى عمليات إصلاح وتجديد دائمة ربما كان أبرز علاماتها فى العصر الحديث الإمام «محمد عبده»، ولا أنكر محاولات النهوض بالأزهر بعد ذلك بدءًا «بالمراغى» مرورًا «بشلتوت» وصولا إلى «الطيب» ولكنى أريد أن أقول إننا يجب أن ندعم هذه المؤسسة وأن نعطيها حقها من التوقير والاهتمام والرعاية. ربما كان أبرز علاماتها فى العصر الحديث الإمام «محمد عبده»، ولا أنكر محاولات النهوض بالأزهر بعد ذلك بدءًا «بالمراغى» مرورًا «بشلتوت» وصولا إلى «الطيب» ولكنى أريد أن أقول إننا يجب أن ندعم هذه المؤسسة وأن نعطيها حقها من التوقير والاهتمام والرعاية.
د. مصطفى الفقى يكتب: المؤسسة الدينية.. المصريون أول من تحدثوا عن التوحيد فى عهد إخناتون.. ومحاولات إصلاح وتجديد الأزهر لم تتوقف طوال السنوات الماضية
الثلاثاء، 08 أبريل 2014 07:49 ص