حمل حزب الحركة الوطنية وزارة الداخلية وأجهزة الأمن مسئولية التسجيل الصوتى المسرب لمحمد بديع المرشد العام السابق لجماعة الإخوان الإرهابية الذى بثته صفحة "حزب الحرية والعدالة" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أمس، مؤكدة أنه تسريب من محبسه، ويعطى فيه رسالة لأنصاره يطالبهم فيه بالمزيد من الصمود.
وقال الدكتور صفوت النحاس الأمين العام لحزب الحركة الوطنية، فى بيان له، إن مثل هذا التسريب هو إصرار من الجماعة على ممارسة المزيد من العنف حيث يحمل تعليمات واضحة بالاستمرار فى إشاعة الفوضى وسقوط المزيد من الضحايا وهو دليل جديد على أن الجهاز الأمنى لا يزال مخترقًا من قبل الجماعة، وسواء كان هذا التسريب من داخل السجن أو من داخل المحكمة.
وأضاف النحاس أن قيادات الجماعة لجأت إلى مثل هذه الحيل لإحساسها بالإحباطات المتوالية التى طالت عناصر فى الفتره الاخيرة خاصة بعد النجاحات المتوالية لخارطة الطريق والرفض الشعبى والدولى المتصاعد تجاه الجماعة، الأمر الذى يؤكد أن القيادات سوف تستمر فى مثل هذه التسريبات كوسيلة لتبليغ رسائل محددة لأنصارها لإعادة بث روح الحماس بداخلهم للاستمرار فى مخططاتهم الإرهابية.
وطالب "النحاس" رئيس الحكومة ووزير الداخلية بضرورة الانتباه لمثل هذه الأساليب التى تستحدثها الجماعة، وفرض المزيد من التشديدات الأمنية الصارمة، وكذلك عمليات التفتيش الذاتية لجميع المسجونين يومياً وزنازينهم، وتفتيش الزائرين القادمين لهم ذاتياً ما يحول دون تكرار مثل هذه التسريبات بالإضافة إلى التطهير السريع للأجهزة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى بيحاول يفهم
يجب على كل المسؤلين عن السجون المصرية الأستقالة فورا - ماهذه المهازل
وما خفى أعظم