حزم تحفيزية لمنظمى الرحلات الألمان عقب تخفيف ألمانيا درجات تحذيرات السفر

أكد هشام زعزوع وزير السياحة، أن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بصدد إطلاق صيغة للتعامل مباشرة مع تكتلات مكاتب السياحة بألمانيا، التى تتمثل فى إطلاق حملات نوافذ عرض وإرسال نشرات إخبارية شهرية وحملات بالمواقع الاجتماعية الخاصة بالتكتلات وتنظيم ليالٍ مصرية لسلاسل مكاتب السياحة وغيرها من الحزم التحفيزية لهم من خلال منظمى الرحلات لزيادة مبيعات المقصد السياحى، جاء ذلك خلال كلمته الختامية فى مؤتمر وكلاء السياحة الألمان ERFA بالغردقة بمشاركة 100 وكيل سياحى من وكلاء السياحة والسفر بألمانيا، بحضور اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، القنصل الألمانى، رشا العزايزى المستشار الإعلامى لوزير السياحة، كلاوس رئيس تكتل مكاتب السياحة الألمانية، ومدير المكتب السياحى بألمانيا محمد جمال.

وأضاف "زعزوع" أننا نتطلع لقيام ألمانيا بتخفيف درجات تحذيرات السفر إلى مصر فى القريب العاجل، مطالبا الشركاء الألمان بنقل وتوضيح الصورة الحقيقة لمجريات الأمور فى مصر .

ولفت زعزوع إلى ترحيب السلطات المصرية باستقدام خبراء أمنيين للوقوف على مدى الأمن والآمان فى المقاصد السياحية المصرية، لافتًا إلى أن المفهوم الجديد الذى تتولاه وزارة السياحة هو Sub branding الذى يتضمن التسويق لكل منطقة على حدة، أو مقصد سياحى قائم بذاته.

أشار الوزير إلى أن ألمانيا تعد من الدول الخمسة الكبرى المصدرة للسياحة لمصر، وقد وصل عدد السائحين الألمان فى مصر 1,3 مليون سائح فى 2010 ووصل 1,1 مليون سائح عام 2012 بينما وصل خلال 2013 إلى 900 ألف سائح.

أوضح الوزير مدى أهمية السياحة للاقتصاد المصرى، وأنها مصدر دخل 16 مليون مواطن مصرى بطريقة مباشرة وغير مباشرة، وأن الحكومة المصرية تولى كثيرًا من الاهتمام لملف السياحة.

وقد أعلن الحضور بالمؤتمر دعمهم ومساندتهم لمصر بشأن رفع وزارة الخارجية الألمانية تحذيرات السفر التى فرضتها مؤخراً على السفر لمنطقة جنوب سيناء فى أقرب وقت.

وفى سياق أخر، كان الوزير قد وجه مدير المكتب السياحى ببرلين مطلع أبريل الحالى المشاركة فى المؤتمر السنوى لاتحاد (TSS) الذى تم عقده بمدينة دوسلدورف بحضور 700 وكيل سياحى ومنظمى رحلات وشركات طيران، يأتى ذلك فى إطار الحرص المتنامى لوزارة السياحة فى المشاركة الفاعلة فى الأحداث السياحية وفى ضوء استراتيجية وزارة السياحة ونتائج مشاركة مصر ببورصة برلين، التى كانت أبرز نتائجها ضرورة التركيز على استضافة مصر لكبرى المؤتمرات السياحية، وكذلك المشاركة فى كافة المناسبات السياحية المهنية بألمانيا.