طفل من حقه الحياة..

400 طفل فى احتفال يوم اليتيم بنادى الأهرام ببصمة "شباب الخير"

الإثنين، 07 أبريل 2014 02:05 م
400 طفل فى احتفال يوم اليتيم بنادى الأهرام ببصمة "شباب الخير" احتفال فريق شباب الخير بيوم اليتيم
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
400 طفل انطلقوا خارج الحدود المغلقة، وانطلقت معهم الضحكات المدوية ترج أركان نادى حدائق الأهرام الذى شهد احتفال يوم اليتيم ببصمة شباب الخير، بعد أن حشدوا أكبر عدد من الأطفال الأيتام من دور مختلفة، لرسم ملامح فرحة لم يعتدها الأطفال طوال أيام البقاء ساكنون داخل دور حددت لهم مواعيد الأكل والشرب والنوم بنفس الطريقة التى حددت بها الجدران الصارمة حدود الحركة، اختفت الوجوه العابسة وحلت محلها الابتسامات التى لم تتوقف طوال وقت أكبر احتفال بيوم اليتيم، الذى نظمه فريق "شباب الخير"، لإدخال روح البهجة على الأطفال فى عيدهم السنوى.

الفرحة والسعادة واللعب والهدايا كانوا هم عناوين الاحتفال الذى حضره 400 طفل من دور مختلفة، الذى شهد مجموعة من الأنشطة المتنوعة طوال برنامج اليوم الذى تضمن العديد من الفقرات والألعاب وتوزيع الهدايا، وتغيير مسار الحياة الباهتة لأطفال دور الأيتام.

قال "عبد العال عبد العزيز" منسق فريق "شباب الخير" لـ"اليوم السابع" عن فكرة الاحتفال: "بدأنا الاستعدادات لحفل يوم اليتيم منذ فترة طويلة، لجمع أكبر عدد من الأطفال من دور مختلفة، والخروج بهم بعيداً عن حدود غرفهم داخل الدور، وكان هدفنا هو جمع أكبر عدد ممكن لإدخال البهجة على أكبر عدد من الأطفال فى هذا اليوم.

يكمل "عبد العال": حاولنا ضم أكبر عدد من الفقرات الترفيهية للأطفال، بداية من برنامج الألعاب، ثم الغناء والمواهب، وحتى توزيع الهدايا على الأطفال، بهدف الاحتفال معهم بهذا العيد دون دفعهم للشعور بأنهم بمفردهم، وتشجيعهم على إخراج ما بداخلهم من طاقة.

وتابع "الوقوف بجانب طفل يتيم، والشعور بهمومه ومشاكله، والمساهمة فى رسم بسمة أمل على شفتيه، هو هدف الفريق فى رعاية الأيتام"، يكمل "عبد العال" عن الحفل، ويقول "ليس الهدف من الاحتفال بيوم اليتيم هو تذكر هذا الطفل كل سنة مرة، كما يفعل معظم الناس، ولكن الهدف تغيير روتين حياتهم، والعمل على تشجيع الجميع على زيارتهم والاهتمام بهم بشكل مستمر، وعدم تركهم حتى يوم اليتيم من كل عام، كما حرصنا على اختيار مكان مفتوح يتسع لأكبر عدد ممكن من أطفال فى أمس الحاجة إلى كلمة حلوة أو ابتسامة أمل.



















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة