تواصل محاولات احتواء أزمة أسوان بعد ارتفاع عدد القتلى لـ26 شخصا.. قوات خاصة من الجيش والشرطة تقتحم منطقة الاشتباكات.. والأهالى يشكلون لجانا شعبية لمساعدة الأمن.. وتأجيل الدراسة بجامعة أسوان يومين

الأحد، 06 أبريل 2014 08:17 م
تواصل محاولات احتواء أزمة أسوان بعد ارتفاع عدد القتلى لـ26 شخصا.. قوات خاصة من الجيش والشرطة تقتحم منطقة الاشتباكات.. والأهالى يشكلون لجانا شعبية لمساعدة الأمن.. وتأجيل الدراسة بجامعة أسوان يومين اشتباكات الدابودية وبنى هلال فى أسوان
أسوان - عبد الله صلاح وصلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل قوات الجيش والشرطة، بالتعاون مع أهالى أسوان، محاولات احتواء الأزمة التى تعانى منها المحافظة منذ أيام، وبدأت منذ قليل قوات خاصة من الجيش والشرطة بالتحرك لفرض السيطرة الأمنية فى منطقة السيل الريفى والمناطق القريبة من الاشتباكات التى وقعت على مدار الأيام الماضية بين قبيلتى الدابودية وبنى هلال، لفتح الشوارع والمحاور الرئيسية أمام الحركة المرورية بعد محاولات البعض لإثارة الشغب وتجدد المناوشات بين القبيلتين، وقطع الطرق الرئيسية والفرعية.

وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لفض تجمهر أبناء القبيلتين على الطرق والشوارع، وكانت اشتباكات نشبت الأربعاء الماضى بين قبيلتى الهلايل والدابودية، واستمرت على مدار الأيام الماضية لتسفر عن مقتل 26 وإصابة العشرات.

وفى الوقت نفسه، أغلق الأهالى الشوارع الرئيسية مما أصاب منطقة قسم ثانى بحالة من الشلل، وبحسب مصادر محلية فإن حالة التوتر ما تزال قائمة.

وقال محافظ أسوان، مصطفى يسرى، إنه بدأ تسيير دوريات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة لفرض السيطرة الأمنية فى منطقة السيل الريفى والمناطق المتاخمة لها لفتح الشوارع والمحاور الرئيسية أمام الحركة المرورية بعد محاولات البعض لإثارة الشغب، وتجديد المناوشات بين قبيلتى الدابودية وبنى هلال.

وشدد المحافظ على أنه سيتم اعتقال أى فرد أو مجموعة تثير الشغب أو الفتنة بين المواطنين، بالإضافة إلى محاولات قطع الطرق بما يضر بالصالح العام، ويؤدى إلى ترويع الآمنين، مؤكداً أنه سيتم القبض أيضاً على أى فرد يضبط معه أى نوع من الأسلحة أو المواد المستخدمة فى الاشتعال أو الاعتداء على الغير.

وطمأن محافظ أسوان مواطنى المدينة بأن هذه الدوريات الأمنية ستساهم فى سرعة احتواء الأزمة الحالية وبسط يد الأمن ومنع تجدد الاشتباكات التى تحاول أطراف خفية تأجيجها ودفع شباب القبيلتين إلى مزيد من العنف، على الرغم من التوصل إلى اتفاق بين القيادات فى كل طرف إلى التوقف تماماً عن أى اعتداءات على أى منهما، وطالب كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية بتوخى الحذر وتحرى الدقة فى كل ما يتم تداوله حول المشكلة الحالية.

ومن جانبهم شكل، مساء اليوم، بعض أهالى أسوان لجاناً شعبية فى مداخل ومخارج عدد من المناطق بالمدينة، ومن أبرز المناطق التى ظهرت فيها لجان شعبية منطقة الجزيرة ونجع الكرور ونجع المحطة. ويأتى ذلك فى ظل التواجد الأمنى المكثف بمدينة أسوان التى تشهد اشتباكات قبلية بين الدابودية والهلايل منذ نهاية الأسبوع الماضى.

وعلى إثر تلك الأحداث الساخنة، قررت إدارة جامعة أسوان برئاسة الدكتور منصور كباش رئيس الجامعة، تعليق الدراسة فى كل الكليات بحرم الجامعة فى منطقة صحارى لمدة يومين متتالين، وذلك نظرا للظروف الراهنة التى تشهدها مدينة أسوان بسبب الاشتباكات بين قبيلتى "الدابودية وبنى هلال".

وقال الدكتور عبد القادر محمد، نائب رئيس جامعة أسوان، إنه تقرر تأجيل الدراسة فى كليتى التربية والتربية النوعية والمدينة الجامعية فى منطقى السيل وشارع السماد بوسط مدينة أسوان حتى نهاية الأسبوع، نظرا لتواجد هذه الكليات بالقرب مع موقع الاشتباكات.

وأضاف أن الطلاب يعانون بشدة فى المواصلات للانتقال من وإلى الجامعة، خاصة فى ظل حالات قطع الطرق فى شوارع أسوان لدرجة أن إدارة الجامعة تبذل مجهودا كبيرا لنقل الطلاب عبر سيارات الجامعة منذ ظهر اليوم حتى الآن، موضحا أن جامعة أسوان تضم 16 كلية بإجمالى 9150 طالبا.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

أين دور شيوخ الأزهر ورجال الأمن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة