أدان فاتح بوطبيق رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية الجزائرية، المقررة يوم 17 ابريل الجارى، الأحداث التى وقعت فى ولاية بجاية اليوم السبت ؛ وأدت إلى إلغاء التجمع الشعبى الذى كان من المقرر أن ينشطه عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة.
وقال رئيس اللجنة ـ فى ندوة صحفية عقدها اليوم بالجزائر العاصمة ـ إن اللجنة تندد كافة أشكال العنف، وتدعو إلى التعقل ليتمكن جميع المترشحين من تقديم برامجهم الانتخابية والتعبير عن آرائهم وأفكارهم بكل حرية وديمقراطية.. مشيرا إلى أن اللجنة قامت بتفويض أحد أعضائها للانتقال إلى مكان الأحداث لإجراء تحقيق وتنسيق العمل مع اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات بشأن هذه الأحداث للتمكن من اتخاذ الإجرءات المناسبة بشأنها.
وندد بوطبيق أحداث العنف التى كانت قد وقعت فى العديد من الأماكن الأخرى خلال الحملة الانتخابية الجارية على غرار ولاية بجاية وذلك فى إشارة إلى أحداث ولايتى الجلفة والبلدية مؤخرا.. ودعا فى هذا الشأن الجميع إلى التحلى بروح المواطنة والتعقل ونبذ كافة أشكال العنف.
وأكد أن اللجنة ستعقد اجتماعا غدا الأحد لاتخاذ القرار النهائى بشأن هذا الحدث الذى وقع بمدينة بجاية بعد الحصول على كل المعلومات والتحريات الكافية.. مذكرا أن دور لجنته يهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية فى جو هادئ بعيدا عن العنف لضمان النزاهة والشفافية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إلغاء التجمع الشعبى الذى كان من المقرر أن ينشطه ببجاية عبد الملك سلال مدير حملة بوتفليقة، وذلك بعد محاصرة مئات المتظاهرين القاعة المقرر إجراء التجمع فيها ثم اقتحامها فيما بعد.
اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الجزائرية تندد بأحداث ولاية بجاية
السبت، 05 أبريل 2014 08:54 م