بين أبيات الشعر وجمل النثر وجد "أحمد" الشاب العشرينى وسيلة لتصبير نفسه مستخدما أحيانا أوزان بعض أبيات الشعر القديمة، ومستخدما أشعاره هو فى أحيانا أخرى، حيث كتب على إحدى اللافتات "تركت معلقات الشعر وحفظ دواوينه.. وبعت فى الشارع وحالى يصعب على إلى شايفينه".. و"صبرت على بيع الشباشب والبوكسر.. وكل ما أبص على شهادتى أتحسر" وغيرها العديد من الأشعار الارتجالية التى يقول عنها أحمد إنه غالبا ما يولف بين كلمات تصف حاله وبين أبيات الشعر القديمة التى كان يدرسها أيام الجامعة.
"أنا عملت اللوحة دى علشان أعبر بها عن حالى، وخصوصا أن الحال نايم وملقيتش شغل بالشهادة بتاعتى وبالتقدير بتاعى رغم أنى كنت مرتب من ضمن العشرة الأوائل على دفعتى"، يفسر "أحمد" بهذه الكلمات أسباب كتابته لهذه اللافتات، موضحا أن الكثيرين ممن يعبرون أمامه تجذبهم اللافتات، منهم من يقف ليقرئها ومنهم من يستعجب منها، ومنهم من تكون اللوحة سبب فى شرائه من الفرشة.
ومازال "أحمد" يمارس هوايته فى قراءة الشعر وتسميع بعض أبياته التى كان يحفظها حتى لا ينساها، لدرجة أنه أحينا عندما يبيع لأحد الزبائن يمازحه مستخدما بعض أبيات الشعر التى يعرفها التى قد تلاقى إعجاب البعض، وقد تلاقى سخرية البعض كما يقول، كما كتب "أحمد" أيضا على إحدى اللافتات "أحمد مرزوق أفندى يحكى قصة حياته" "اصبر نفسى، وأقول لا تحزن على ما ابتلاك به الله فهو يبتليك ليرى درجة قوتك على الصبر والتحمل، وسيجزيك به عاجلا أو آجلا".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)