متحف أمريكى يعرض مومياوات لحيوانات مصر القديمة

قال موقع أورا سى الإسبانى، تعليقا على تحنيط المصريين القدماء للحيوانات، "جميعنا يحب القطط والكلاب والحيوانات الأخرى ولكن المصريين القدماء أحبوهم بعشق كبير حتى أنهم قاموا بتحنيطهم مثل الملوك الفراعنة وبهذا التحنيط عاشت الحيوانات فى المجتمع المصرى عشرات الملايين من السنين".

وأشار الموقع إلى أنه تم وضع بعض منهم فى مقابر الفراعنة للراحة الأبدية للملوك، وهناك من دفنوا فى توابيت منحوتة كأعضاء الأسرة المالكة.

وأوضح أن العشرات من أفضل الأنواع يعيشون فى متحف باوزر فى ولاية كتاليفورنيا الأمريكية، وذلك ضمن معرض مخلوقات روحية: مومياوات حيوانية بمصر القديمة، حيث يضم هذا المعرض أكثر من 100 قطعة من بينها رسوم ومنحوتات وبقايا مومياوات لحيوانات من بينها كلاب وقطط وطيور وثعابين وتماسيح، تم لف بعضها بأقمشة خاصة، مع وضع مومياوات منها فى قوالب توضح شكل الحيوان بالكامل.

وحرصت إدارة متحف باورز فى مقاطعة أورانج، على منح زوار المعرض رؤية أفضل للقطع الملفوفة بالأقمشة، عبر عرض صور ثلاثية الأبعاد لها، ومن المقرر أن يستمر المعرض، حتى منتصف شهر يونيو المقبل، قبل الانتقال إلى ولاية تينيسى.

وقال إدوراد بيليبرج رئيس المعرض إن "المصريين القدماء يعتقدون فى الحيوانات بشكل كبير، حيث يرونهم أن فكرهم مشابهة جدا للإنسان، كما أنهم كانوا يعتقدون أن مسئوليتهم استخدام أرواحهم عند الموت لحمل الرسائل إلى الآلهة.