"مؤيدى السيسى": هدفنا الأساسى كان ترشح المشير للانتخابات الرئاسية

الخميس، 03 أبريل 2014 03:33 م
"مؤيدى السيسى": هدفنا الأساسى كان ترشح المشير للانتخابات الرئاسية بشير حمد أمين عام جبهة "مؤيدى السيسى"
كتب محمد مجدى السيسى وعلاء عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت جبهة "مؤيدى السيسى" (الحملة الشعبية لدعم المشير السيسى لرئاسة الجمهورية)، بياناً، منذ قليل، لتوضيح موقفها من عدم اختيار ممثلين عن الحملات الشعبية لدعم السيسى فى حملته الرسمية، وذلك فى ظل الاستياء الواسع الذى انتاب عددا من الحملات على إثر ذلك.

وقالت الجبهة فى بيانها: "بدأنا منذ الوهلة الأولى، وأمام نصب أعيننا هدف واحد، وهو دعم المشير السيسى، والضغط عليه من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية، فى ظل مطلب شعبى عام بذلك، على خلفية مواقفه التى انحازت بشدة لإرادة الشعب المصرى مثل عزل النظام الإرهابى الفاسد".

وتابع البيان: "استمرت حملة "اختار رئيسك" الذى كانت بداية الجبهة فى طريقها الوطنى للدفاع عن تلك الأهداف السابق التنويه لها، وانضمت إلينا حملات أخرى تحمل نفس الأهداف فى ظاهرها، لكنه وفى اللحظة التى أدركنا أن بعض الحملات الأخرى تريد مصلحتها الشخصية فى الخفاء، أعدنا ترتيب أوراقنا، وأطلقنا جبهة "مؤيدى السيسى" بعد إبعاد من يسعون وراء مصالحهم".

وأشار البيان إلى أن الجبهة قامت بعمل ما يقرب من 100 مؤتمر جماهيرى فى مختلف المحافظات لإقناع المواطنين، بأن 30 يونيو ثورة شعبية، ثم تطور هدف الجبهة فى إقناع الشعب بضرورة أن يقود المشير السيسى سفينة مصر خلال الفترة القادمة، وأنهم نظموا مؤتمرات أخرى فى الجاليات المصرية بالخارج لأجل تلك الأهداف، كما جاء فى البيان.

وقال بشير حمد أمين عام الجبهة، فى ختام البيان، إنه فى اللحظة التى ترشح فيها المشير السيسى لرئاسة الجمهورية، كانت اللحظة التى شعر فيها أعضاء الجبهة بتحقيق حلمهم الذى تمثل فى ترشحه، لافتاً إلى أنه اتخذ قراراً حينها أن تستمر الجبهة فى الخدمة العامة للشعب المصرى المتمثل فى العمل الاجتماعى وحماية الدولة الوطنية المصرية.

وأشار "حمد" إلى أن الجبهة مستمرة فى دعم السيسى شعبياً بشكل معنوى ومادى، بغض النظر عن التنسيق مع الحملة الرسمية من عدمه، مضيفا: "هدفنا كان ترشح السيسى وليس الاستحواذ على نصيب من الكعكة، كما يسعى البعض"، مستنكراً استياء البعض من عدم اختيار ممثلين لهم فى الحملة الرسمية.

واختتم قوله: "ستخوض الحملة معاركها خارج مصر مع غير المعترفين بإرادة مصر مهما كلفنا الأمر، وكذلك داخل مصر"، مؤكداً أن غضب الآخرين من عدم اختيارهم فى الحملة الرسمية كشفت عن سعيهم وراء مصالحهم الشخصية فقط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة