يعانى البعض من توتر عصبى مفرط، والمشكلة الحقيقية عندما لا يشعر الفرد بحاله، ولا يدرك مدى الأضرار التى يسببها أثناء عصبيته سواء على حاله أو على غيره، بل أحيانا لا يعترف الإنسان المتوتر بهذه العصبية ويعتقد أن الآخرين دائما ما يلحقون تهمة العصبية به.
لذلك تقدم الدكتورة "شيماء عرفة"، أخصائى الطب النفسى، اختبارا بسيطا لكى نتعرف من خلاله على مدى قدرتنا على ضبط النفس والاحتفاظ بثباتنا الانفعالى.
•هل تجد من حولك دائمى الشكوى من تعصبك؟
. نعم
. لا
. أحيانا
•هل أنت دائما متسرع وتريد تحقيق أهدافك فى أقل وقت ممكن؟
. نعم
. لا
. أحيانا
•هل تتعرض دائما إلى أعراض وجع الرأس والصداع المزمن؟
. نعم
. لا
. أحيانا
•هل تجد نفسك دائم المشاكل من الآخرين ؟
. نعم
. لا
. أحيانا
•هل تستطع أن تهدأ سريعا إذا ما تعرضت إلى موقف مستفز؟
. نعم
. لا
.أحيانا
إذا كانت أغلب إجابتك نعم.. فأنت ذو شخصية عصبية من الدرجة الأولى ولكنك لا تحاول التغيير من ذاتك، على الرغم من أنك تعرف إذا ظللت على هذا النحو ستفقد كثيرا ممن حولك، وستعرض حالك لأمراض عضوية لا حصر لها.
أما إذا كانت إجابتك أغلبها لا، فأنت تحاول دائما الهروب من أن تؤخذ عليك فكرة العصبية، ولهذا فأنت باحث دائم عن الثبات الانفعالى وهذه خطوة إيجابية فى حد ذاتها.
وإذا كانت الإجابة بأحيانا فأنت شخص تمتلك الكثير من الثبات الانفعالى وضبط النفس، ولكنك دائما تريد المزيد من الهدوء.
أما إذا كان هناك تساوى فى إجاباتك بين اختيارين، فأنت لم تأخذ الاختبار على محمل الجد من البداية، والأفضل أن تعيد الاختبار مرة أخرى.
طبيبة نفسية تقدم اختبار الثبات الانفعالى للتعرف على قدرة التحمل والهدوء
الخميس، 03 أبريل 2014 09:08 م
الدكتورة "شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة