لم تثنِ دموع الأم الفلسطينية "وجدان أحمد" ابنها "محمود" عن قرار عرض عينه اليمنى للبيع ليسد بثمنها بعضًا من رمق عائلته، بعد أن باءت كل محاولاته فى الحصول على عمل بالفشل.
فلم يجد الشاب محمود (22 عامًا) حلاً، كما قال، سوى أن يخط إعلانًا نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، الأسبوع الماضى، تخبر تفاصيله برغبته فى بيع عينه اليمنى لشخص مقتدر.
وقال محمود متحدثًا "طرقت جميع الأبواب بحثًا عن وظيفة تسد جوع أشقائى السبعة الذين صغيرهم فى الثانية عشرة من عمره، ووالدى متوفى منذ 7 أعوام، ولا مصدر رزق ثابت لنا، وهذه مسؤوليتى فأنا الأخ الأكبر".
وتابع محمود، الحاصل على شهادة دبلوم فى السكرتارية وإدارة المكاتب: "أقبل العمل فى أى شيء، ولا يهم إن كان فى مجال تخصصى أو لا، كل ما أريد أن أوفر لعائلتى احتياجاتها الأساسية فقط".
ويشعر محمود بالألم لإقدامه على عرض عينه للبيع، كما يقول، إلا أن "ضيق ذات اليد وتراكم الديون لم تجعل مفرًا غير ذلك"، على حد تعبيره.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
wael
العين الإصطناعية!
توجد عيون ثلاثية الأبعاد!
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed Gouda
رجاء" ارسال عنوان الشاب
برجاء ارساله عنوانه فورا
عدد الردود 0
بواسطة:
سيساوى حتى النخاع
يا راجل اصبر وقول يارب