حراس العقارات فى نيويورك يخلعون القفازات ويضربون عن العمل

قام حشد كبير من البوابين فى مدينة نيويورك بمسيرة بمحاذاة المبانى الفاخرة بواحدة من أكثر المناطق ثراء فى "مانهاتن" للمطالبة بزيادة الأجور، وتفويض نقابتهم بالإضراب إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.

وفى المدينة التى قفزت فيها أسعار المساكن إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، دعا العمال الذين يخدمون فى المبانى إلى عقود جديدة تحمى المزايا، وتقدم زيادات فى الأجور تتماشى مع ارتفاع تكاليف المعيشة.

وقال "هيكتور فيجيروا" رئيس نقابة العاملين فى خدمة العقارات فى نيويورك فى كلمة أمام العاملين أمس الأربعاء فى بارك إفينيو "مع ارتفاع إيجارات المنازل لمستويات قياسية فى أنحاء المدينة حان الوقت لنحصل على زيادة فى الأجور."

وقال "فيجيروا" إن أعضاء النقابة أثناء اجتماعهم الحاشد الذى استمر نحو ساعة فوضوا بأغلبية كاسحة ممثليهم للدعوة إلى إضراب إذا لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق، وأبدى العمال موافقتهم بالهتاف ورفع الأيدى.

وقال منظمو الاحتجاج أن نحو 7500 حارس عقار شارك فى المسيرة فى بارك إفينيو.

ولوح المشاركون بإشارات صفراء وقرعوا الطبول ونفخوا فى الصافرات.
أما حراس العقارات الذين لم يتمكنوا من المشاركة فى الاحتجاج فوقفوا أمام المبانى التى يخدمون فيها فى الشارع ورفع أحدهم قبضته تضامنا.

وقال "إيرل ويذرز" (56 عامًا) وهو حارس بوابة فى مجمع سكنى فى بروكلين شارك فى المسيرة "مثل أى شخص آخر، "أود أن أسدد إيجار منزلى، وأن أجد تكاليف طعامى، وعندها سأكون سعيدًا."