وقال هيثم بن طارق آل سعيد ان المعرض سيضم كنوزاً وآثاراً ستغطى كل حقب التاريخ فى السلطنة من العصور القديمة والحديثة، مشيرا إلى أنها ستكون هناك قاعات تحكى قصة كل حقبة على حدة بالإضافة إلى قاعة للعرض المتبادل بين فى المتاحف تعرض فيها المقتنيات فى فترة قصيرة، متوقعا أن يكون المتحف جاهزا فى الربع الأخير من العام الحالى وذلك مع حلول العيد الوطنى للسلطنة، مضيفا أن الاتفاقية التى تم توقيعها اليوم تتعلق بالتجهيزات الداخلية للمتحف والتى سيتم الانتهاء منها خلال الخمسة أشهر القادمة.
من جانبه قال جمال حسن الموسوى، مدير مشروع المتحف الوطنى، إنه روعى عند تصميم المنظومة الأمنية للمتحف الوطنى المعايير التى تم وضعها من قبل المجلس الدولى للمتاحف التابع لمنظمة اليونسكو، وكذلك تم التواصل مع عدد من بيوت الخبرة فى هذا المجال وعدد من المتاحف العالمية فى غرب أوروبا كما يجرى التنسيق مع الجهات المختصة فى السلطنة لإدارة هذه المنظومة مستقبلا.
كما عبر مدير مشروع المتحف الوطنى عن أمله فى أن يكون الإخراج النهائى للمتحف بالمستوى المتعارف عليه عالميا وفق المعايير والنظم الموضوعة من قبل المجلس الدولى للمتاحف كونه أول صرح متحفى فى السلطنة أسس وأنشئ وفق الأسس والمبادئ الموضوعة من قبل هذه الجهة المرجعية.
وأوضح أن المتحف يضم 15 قاعة للعرض الثابت تغطى 4 آلاف متر مربع وكذلك أول مركز تعليمى متكامل فى السلطنة يتكون من فصول دراسية مرتبطة بمنظومة التواصل عبر الأقمار الصناعية مع مؤسسات متحفية ومدارس خارج السلطنة مع أجهزة حاسب إلى إضافة إلى أول منظومة للمخازن والحفظ والصون فى السلطنة وفق معايير عالمية مع تطبيق أول منظومة للمخازن المفتوحة فى منطقة الشرق الأوسط وكذلك مرافق خدمية كالمطعم ومحل للهدايا التذكارية.
كما قام وزير التراث والثقافة بجولة فى مرافق وقاعات المتحف الوطنى المختلفة واطلع على سير العمل النهائى حيث استمع إلى شرح مفصل من قبل القائمين على المشروع.






