يؤكد حاج نجيم الله الذى يملك كشكا فى بازار كابول أنه غاضب على الأمريكيين ليس لتدخلهم العسكرى الطويل الأمد فى أفغانستان، بل لأنهم سيحرمونه من مورد رزق كبير بانسحابهم من البلاد.
ويحقق مئات من أصحاب الأكشاك فى "بازار جورج بوش" فى كابول أرباحا جيدة من تجارة فائض معدات وحصص الجيش وقسم كبير منها تم الحصول عليه بطرق غير مشروعة من قوات حلف شمال الأطلسى بقيادة الولايات المتحدة فى أفغانستان.
إلا أن الأعمال تراجعت بمقدار النصف مقارنة بما كانت عليه قبل بضع سنوات فى السوق الذى سمى نسبة إلى الرئيس الأمريكى الأسبق الذى قاد غزو أفغانستان بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
بازار "بوش" فى كابول يأمل بعودة النشاط التجارى بعد انتخابات الرئاسة
الخميس، 03 أبريل 2014 03:30 م