عقد بعض أعضاء جماعة الإخوان فى جنوب إفريقيا، اجتماعا مع عدد من المسئولين فى جنوب إفريقيا اليوم الخميس، بالتنسيق مع مجلس القضاء الإسلامى بقادة حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى جنوب إفريقيا، لبحث موقف حكومة جنوب إفريقيا من مصر، ومطالبتها بعدم دعمها.
وقال بيان للائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج المقرب من جماعة الإخوان، إن الاجتماع حضره محمد هلال الحداد القيادى بتحالف دعم الإخوان، وحسين أحمد عباشى عضو الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج، وأحمد هند راكس رئيس مجلس القضاء الإسلامى، والشيخ رياض فتار نائب رئيس المجلس وعبد الخالق على أمين عام المجلس وإبراهيم جبريل رئيس المجلس السابق.
فيما حضر الاجتماع من جانب جنوب إفريقيا سويدى مان تاشا أمين عام حزب المؤتمر الوطنى الجنوب إفريقي، وجاس ديورت نائب الأمين العام وسيابونجا كويلى وزير المخابرات الجنوب إفريقى، مارين فرانسيسمان نائب وزير العلاقات الخارجية والتعاون الدولى.
وزعم بيان الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج، أن مسئولى جنوب إفريقيا أكدوا لهم أنهم ما زالوا يدعموا أهداف تحالف دعم الإخوان، واحترام حقوق الإنسان ومعايير القانون الدولى فى مصر، وأن جوهانسبورج ليس لديها مشكلة من جماعة الإخوان وأنشطتها أو النشطاء السياسيين المصريين المتواجدين داخل جنوب إفريقيا.
من جانبه، قال مختار الغباشى، نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن جماعة الإخوان دخلت معركة كسر الإرادة، وتسعى لعقد مثل هذه الاجتماعات للضغط على الحكومة، ولكى يكون لها رصيد دولى وإقليمى داعم لها فى المنطقة فى ظل مهاجمة عدد من الدول لها .
وأضاف الغباشى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه على الخارجية المصرية أن تتخذ أساليبها السياسية لمواجهة مثل هذه المحاولات، ولمعرفة نشاط الجماعة خارجيا لصد مثل هذه التهديدات، لافتا إلى أن الجماعة تحاول أن تقنع دول العالم بدعمها.
ائتلاف إخوانى يعقد اجتماعا مع مسئولين بجنوب إفريقيا للتحريض ضد مصر.. ويؤكد: جوهانسبورج مازالت تدعم أهداف الجماعة.. رئيس المركز العربى للدراسات: الإرهابية دخلت مرحلة كسر الإرادة وتسعى لتكوين رصيد دولى
الخميس، 03 أبريل 2014 07:53 م