حذر الخبير الحقوقى الدولى عبد الله خليل أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى للصحافة من الخلط بين عملهم التنفيذى داخل مؤسسات وطنية مصرية تتمتع بقدر كبير من التقدير والمهنية، أمام المجتمع الدولى وبين انحيازاتهم فى تأييد أى من المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال خليل فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": إن هناك ثلاثة جهات ستراقب الدعاية الانتخابية وهى المجلس الأعلى للصحافة، والمجلس القومى لحقوق الإنسان وهيئة الرقابة الإدارية، متسائلا كيف يكون أعضاء المجلس القومى مراقبين وهم أعلنوا صراحة دعمهم لمرشحين بعينهم، يقومون بدور الخصم والحكم فى توقيت واحد.
وطالب خليل من الأعضاء الراغبين فى دعم أى من المرشحين بأن يرفعوا عن أنفسهم الحرج ويعلقوا عضوياتهم بالمجلسين.
جدير بالذكر أن السفير الدكتور محمود كارم المنسق العام لحملة المشير عبدالفتاح السيسى كان قد بادر بالتقدم بطلب لتعليق عضويته، بالمجلس القومى لحقوق الإنسان إلى محمد فائق رئيس المجلس، كما قام محمد عبد العزيز عضو المجلس وعضو حملة حمدين صباحى بتعليق عضويته أيضا بالمجلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة