تعرف على أهم 7 طرق تصل بك إلى السعادة فى الأوقات الصعبة

الثلاثاء، 29 أبريل 2014 11:04 م
تعرف على أهم 7 طرق تصل بك إلى السعادة فى الأوقات الصعبة أنور الملكى المدرب والمحاضر الدولى فى تنمية المهارات البشرية والتطوير الذاتى
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقدم المدرب والمحاضر الدولى فى تنمية المهارات البشرية والتطوير الذاتى، أنور الملكى، 7 طرق نستطيع من خلالهم أن نكون من الأشخاص الأكثر سعادة، ويقول، فى الوقت الذى يتساءل فيه الكثير أين السعادة والبهجة والمرح وراحة البال التى كنا نعيش فيها من قبل ولا يجدون إلا الردود السلبية، هناك 7 خطوات يمكن من خلالهم أن نشعر بالسعادة، ولكن علينا أولا الاعتراف بأن السعادة نابعة من داخلنا وموجودة بالفعل ولكنها تحتاج فقط إلى تنشيطها وتفعلها فى تلك الأيام التى يعتبرها أغلبنا أنها أصعب الأيام التى مرت به فى حياته.

ويضيف، مقاطعة الأخبار السياسية والحوادث قدر المستطاع، هى أولى الخطوات السبع للشعور بالسعادة، فالأخبار الهامة ستأتى إلينا نظرا لتداولها بين المواطنين تلقائيا فور حدوثها، ثم نتساءل ماذا ننتظر من أنفسنا حينما تعتاد على الاستماع للأخبار وقت الاستيقاظ وقبل النوم وأثناء السير بالعربية فى طريق الذهاب والعودة للعمل؟ لن يحدث إلا الإحباط، مما يجعلنا بعيدين كل البعض عن فكرة السعادة بأكملها.

ثانيا، علينا التحدث الإيجابى مع الذات من خلال التحدث مع أنفسنا بايجابية مع النظر إلى كل ما هو إيجابى حدث فى حياتنا حتى ولو كان مجرد ابتسامة من طفل أو كلمة جميلة فى حقك وحفز نفسك باستمرار وتفاءل بكل ما هو خير وتذكر دائما أن أى شيء تفكر فيه وتركز عليه سينتشر وسترى منه كثيرا وستصبح الأفعال داعمة لك ولأفكارك وفقا لما يسمى بقانون التركيز وهو أحد أهم القوانين الكونية.

ويعتبر نشر الإيجابية بين الأصدقاء والأسرة، ثالث الخطوات للسعادة، بحيث تكون الشمعة التى تضيء للجميع حياتهم من الظلام الكاحل ستكون وقتها أكثر الشخصيات حبا وتأثيرا فى كل من حولك فكن ايجابيا وابتسم دائما وكن مصدر السعادة لهم وحاول أن ترسم البسمة على كل من تراه فقط بالكلمة الطيبة والابتسامة الساحرة والمشاعر الصادقة التى تعبر عن الود والمحبة.

بالإضافة إلى مخالطة الإيجابيين، بحيث تختار الصحبة الإيجابية والذى يحثك على الإنجاز والعمل فما أكثر المحبطين فى هذه الأيام فما عليك إلا أن تبتعد عنهم تماما، وفى الوقت الذى تتقابلون فيه حاول أن تؤثر فيهم بإيجابيتك قبل أن ينشر سلبياتهم عليك.

ويشير أنور إلى أهمية العطاء، بحيث نعطى بقدر المستطاع مما نحب، وليس العطاء بالمال، بل هناك عطاء بالعلم والمجهود والوقت وغيره من سبل وأنواع العطاء فالعطاء يجعلك أكثر ايجابية نافعا لغيرك قريب من الله سعيدا فى حياتك، اقترب من أصدقائك وصل رحمك من أقارب وأصدقاء أكثر من قبل لأنهم الآن يحتاجونك أكثر من أى وقت مضى ويحتاجون من يبث الأمل فى قلوبهم من جديد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة