قانونيون يعلقون على تحريض أيمن الظواهرى لاستمرار إرهاب الإخوان فى مصر: خطابه يجعله شريكا فى جرائم الجماعة.. وأستاذ قانون دولى: لا ينبغى الوقوف على تصريحات إرهابى مطلوب إعدامه

أثارت تصريحات زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهرى التى دعا فيها المجاهدين لخطف المواطنين الغربيين، خاصة الأمريكيين لمبادلتهم بالجهاديين المسجونين، وبينهم الشيخ عمر عبد الرحمن، الذى أدين عام 1995 بالتآمر لمهاجمة مبنى الأمم المتحدة وغيره من المعالم فى مدينة نيويورك، معلنًا تضامنه مع جماعة الإخوان فى مصر ردود أفعال قانونية بين تطبيق نصوص مواد القانون على المحرض على ارتكاب أعمال العنف وتجاهل تصريحاته نسبة لكونه مطلوبا على قائمة الإرهاب فى العالم.

قال الدكتور محمد حسنين عبيد أستاذ القانون الجنائى بكلية الحقوق جامعة القاهرة، إن ما قاله أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، يندرج تحت جرائم أمن الدولة من جهة الخارج.

وأشار عبيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى نص الباب الأول من الكتاب الثانى من قانون العقوبات، التى تنص على أن كل من ارتكب فى خارج القطر فعلا يجعله فاعلا أو شريكا فى جريمة وقعت كلها أو بعضها فى القطر المصرى، وهى أى جناية مخلة بأمن الحكومة، مما نص عليه فى البابين الأول والثانى من الكتاب الثانى من هذا القانون، وأن كل مصرى ارتكب، وهو فى خارج القطر فعلا يعتبر جناية، مشيرا إلى أن السلوك الإجرامى يدخل فى إطاره التحريض والاشتراك على حد سواء.

وأضاف أستاذ القانون الجنائى، أنه لابد من تفعيل نصوص مواد قانون العقوبات على أيمن الظواهرى وغيره، باعتباره شريكا لجرائم وإرهاب الإخوان، واعتباره من المحرضين على استمرار العنف والإرهاب فى مصر، وفقا لإقليمية قانون العقوبات الخاص بالمحاكم المصرية والقانون المصرى.


قال الدكتور أحمد رفعت أستاذ القانون الدولى، إن التصريحات التى أطلقها أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة المنتمى لأكبر منظمة إرهابية فى العالم، لا ينبغى الوقوف عليها، بما تتضمنه من تحريض على استمرار العنف والإرهاب فى مصر، نظرا لكونه مطلوبا على قوائم الإرهاب فى العالم ومحكوم عليه بالإعدام فى أكثر من قضية.

وأضاف رفعت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الظواهرى ارتكب ما هو أكبر من التحريض على العنف بجرائم أوجبت إعدامه فضلا عن تحالفه مع جماعة إرهابية هدفها إرباك الشارع المصرى واستهداف ضباط القوات المسلحة ورجال الداخلية، واستمرارا لمسلسل الإرهاب الذى ينتهجه إرهابيو الإخوان ضد جموع الشعب المصرى، وفقا لتعبيره.