ذكرت صحيفة أستراليان فاينانشيال ريفيو اليوم الاثنين أن هجوما إلكترونيا على شبكة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالبرلمان الأسترالى فى 2011 ربما قد أتاح لوكالات المخابرات الصينية الوصول لرسائل البريد الإلكترونى للمشرعين لمدة عام كامل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية وأمنية قولها إن معلومات جديدة أوضحت أن الهجوم كان أكثر شمولا مما كان يتوقع سابقا و"منحهم السيطرة على نحو فعال" على النظام بالكامل.
وقال مصدر للصحيفة: "كان بمثابة منجم مفتوح، لقد كان لديهم إمكانية الوصول إلى كل شىء ووضع المسئولون الأستراليون مثلهم مثل نظرائهم فى الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى مسألة أمن الإنترنت كأولوية فى أعقاب عدد الهجمات المتزايد.
وشبكة الكمبيوتر البرلمانية عبارة عن نظام داخلى غير سرية يستخدمه المشرعون الاتحاديون وموظفوهم ومستشاروهم للاتصالات الخاصة وللمناقشات حول الإستراتيجية.
وذكر التقرير أنه عندما يدخل المتسللون للنظام يكون بوسعهم الوصول إلى رسائل البريد الإلكترونى، وقواعد بيانات الاتصال وأى وثائق أخرى مخزنة على الشبكة.
ويمكن أن يكون الوصول إلى هذه الشبكة قد منح الصين فهما أكثر تطورا للسياسة والروابط المهنية والاجتماعية للقيادة الأسترالية وربما يكون قد اشتمل على نقاشات حساسة بين المشرعين والعاملين معهم.
لمدة عام كامل..
صحيفة أسترالية: جواسيس صينيون يقرأون البريد الإلكترونى لأعضاء برلمان أستراليا
الإثنين، 28 أبريل 2014 06:39 ص