كانت المنيا على موعد مع الحرق والتدمير والقتل وإثارة الرعب والفزع يوم 14 أغسطس، "اليوم الأسود فى تاريخ المنيا"، عندما انتقم الإخوان من أبناء المنيا مسلمين وأقباط، فلم ينجو من بين أيديهم أحد الكنائس التى أحرقت والأرواح التى أزهقت والمساجد احتلت وأصبحت منبرًا للتحريض على الجيش والشرطة.
وقام الإخوان عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة بالخروج إلى شوارع المنيا، وأشعلوا النيران فى 16 كنيسة بالمحافظة، حتى أحرقت تلك الكنائس بالكامل، بالإضافة إلى حرق ملجأ للأيتام وجمعية الشبان المسيحية ومدرسة الراهبات ومدرسة أخرى.
لم تكن الكنائس فقط هى الهدف، فقد تم إحراق 7 محال تجارية فى مدينة المنيا، و6 منازل للأقباط فى قرية دلجا بالإضافة إلى صيدليتين للأقباط.. هذا وحده لم يكن ليطفئ نيران الإخوان بل امتدت تلك النيران لتشتعل فى 7 مراكز شرطة على مستوى المحافظة العدوة ومغاغة وسمالوط ومطاى والمنيا وأبو قرقاص وملوى ودير مواس.
ليس هذا فحسب فقد كانت المنشآت العامة أيضًا هدفًا ثمينًا للإخوان بالمحافظة، حيث تمت سرقة المتحف الأثرى بملوى وإشعال النيران بمجلس المدينة ووحدة المرور بملوى أيضًا كذلك فى ديرمواس تم إحراق وحدة المرور والوحدة المحلية.
أما مركز مطاى ذلك المركز المنكوب الذى شهد أبشع جريمة قتل لنائب مأمور المركز مصطفى العطار الذى كان عائدًا من رحلة العمرة والذى خرج إلى خارج مركز الشرطة يطلب من الإخوان أن ينصرفوا من أمام المركز إلا أنهم فقاموا بالاعتداء عليه وقتله.
وعندما نقله زملاؤه إلى المستشفى رفض الطبيب الإخوانى مداوته بل وتركوه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن أجهز عليه أحد عناصر الإخوان وضربه بأسطوانة غاز فوق رأسه كذلك مركز العدوة الذى قتل فيه شرطى وأحرق فيه المركز وشهد أعمال عنف وتخريب وحرق مجلس المدينة ووحدة المرور.
لم تنطفئ نيران الإخوان منذ تلك اللحظة وظلت أعمالهم الإرهابية تهاجم المواطنين وتصيبهم بالرعب ففى قرية دلجا احرقوا كل شىء منازل وكنائس وامتد الأمر حتى اليوم حيث شهدت المنيا حرق سيارة تابعة للطب الشرعى وسيارتى وكيل ومدير نيابة بنى مزار و3 سيارات لرؤساء مباحث فى المحافظة.
حتى لا ننسى جرائم الإخوان بالمنيا بعد فض رابعة.. أشعلوا النيران فى 16 كنيسة.. وأحرقوا 7 محال تجارية و6 منازل للأقباط بدلجا.. وسرقوا المتحف الأثرى بملوى.. وارتكبوا أبشع جريمة قتل لنائب مأمور قسم مطاى
الإثنين، 28 أبريل 2014 06:02 م