كشفت الدراسات الاجتماعية الحديثة أن لعب الأطفال تساهم بشكل كبير فى مراحل النمو و تطوير سلوكهم وتنمية القدرات لديهم فى مرحلة الشباب.
وتشير أخصائية الصحة النفسية "نيهال إبراهيم" إلى أن ألعاب الأطفال ولعبهم يعمل على تقوية مراكز وأجزاء معينة فى مخ الطفل، وتساعده بشكل كبير فى اتخاذ قراراته فى المستقبل، وتستطرد "نيهال" قائلة: الباحثون أكدوا أن "الدمى" التى تستهوى معظم الأطفال تساهم بشكل فعال فى تحسين الأداء الفعلى لديهم، وتساعد العقل على النمو المبكر وتساهم فى خلق وتكوين شخصيته التى من خلالها يستطيع مواجهة أزمات ومراحل الحياة فى المستقبل.
وتؤكد أخصائية الصحة النفسية "إن الطفل الذى لا يلعب فاقد للحياة" حيث إن اللعب عند الطفل عبارة عن نوع من الترويح عن النفس وصرف الطاقة الكامنة لديه، فضلًا عن أن اللعب هو تعبير عن الميول والرغبات والتمكن من مواكبة الخبرات وتنمية القدرة على الفهم وتدريب الحواس على التعقل والإبداع والتفكير فى المستقبل.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة