رجال الأعمال يتوقعون نتائج اقتصادية جيدة لجولة محلب بالقارة السمراء..أبو العلا أبو النجا: توفر الدعم السياسى للمستثمرين وتعزز العلاقات الاقتصادية بأفريقيا.. ومصطفى الأحول:مطلوب خطة واضحة للتحرك المصرى

أثارت الجولة الأفريقية التى يجريها حاليا المهندس إبراهيم محلب إلى تشاد وتنزانيا، توقعات إيجابية بين رجال الأعمال المصريين، خاصة فى ظل التطورات التى يشهدها الملف الأفريقى حاليا سواء على مستوى الملف السياسى أو الملف الاقتصادى.

وقال المهندس أبو العلا أبو النجا، المسؤول عن الملف الأفريقى باتحاد المستثمرين، إن الزيارة تلعب دورا كبيرا فى إعادة الدور المصرى الغائب إلى الدول الأفريقية، وخاصة دول حوض النيل، مؤكدا أن هذه الزيارات تفتح الباب لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع الدول الأفريقية.

وأضاف أبو النجا، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن التحرك السياسى من جانب الحكومة المصرية من شأنه توفر الدعم اللازم لتنشيط العلاقات الاستثمارية بين مصر والدول الأفريقية، مشيرا إلى أن هناك دولا أفريقية وجهت دعوات إلى الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين من أجل تبادل الزيارات بين الجانبين، لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة، ومن بينها السنغال وأوغندا ودول أخرى، وهو ما دعا الاتحاد إلى التوجيه بضرورة عقد لقاء موسع مع ممثلى تلك الدول لتعزيز التواجد المصرى بالدول الأفريقية.

وتوقع أبو النجا أن تشهد الفترة المقبلة قفزة كبيرة فى ملف العلاقات المصرية الأفريقية، بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن هذا الملف تم إهماله لعقود طويلة ترتب عليها ابتعاد مصر عن عمقها الأفريقى.

من جانبه، طالب المهندس مصطفى الأحول، رئيس مجلس الأعمال المصرى الشرق أفريقى، بضرورة وجود خطة واضحة للتحرك الحكومى فى الملف الأفريقى، تعتمد على الفعل والتنفيذ، قبل دخول رجال الأعمال المصريين للتعاون مع الدول الأفريقية.

وأضاف الأحول، أن الخطة المطلوبة يجب أن ترتكز على أهداف التحرك فى هذا الملف، لمعالجة القضايا المصرية الأفريقية.

وكان المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، قد بدأ الخميس الماضى جولة أفريقية تشمل دولتى تشاد وتنزانيا، التقى خلالها الرئيس التشادى أدريسى ديبى، ورئيس وزراء الكونغو، أمس السبت، وذلك فى القصر الرئاسى بالعاصمة التنزانية دار السلام، على هامش احتفالات مرور 50 على تأسيس اتحاد الدولة التنزانية، والرئيس التنزانى جاكيا كى، على هامش الاحتفال، لبحث سبل التعاون بين البلدين ودعم العلاقات الاقتصادية.