رسام كاريكاتير يحول حياتنا الواقعية إلى رسومات فى "حواديتى"

بعد تجربته فى رسم قصص الأطفال عن طريق الكاريكاتير المصور فى عام 2011، والعمل بمجال الرسوم المتحركة عن طريق الـ3d، يقوم رسام الكاريكاتير، ياسر حسين، بالتجربة الثانية له لقصص الرسوم الكاريكاتيرية عن طريق كتابة "حواديتى".

يقول "ياسر"، لـ"اليوم السابع"، "لكل إنسان قصص وحكايات شاهدها مع أحد الأصدقاء أو قام هو بها بنفسه، نخرج منها بحكم وفوائد نستفيد منها فى حياتنا، واخترت مجال القصص الساخرة، لأنه الأقرب للرسوم الكاريكاتيرية، ويعتبر هذا الكتاب مختلفا، حيث قمت بكتابة القصص وعمل رسومات معبرة عنها".

ويضيف، وتعتبر هذه القصص واقعية، يظن من يقرأها أنه شاهدها أو حدثت معه، ولكن طريقة الكتابة الساخرة هى التى سوف تضيف عليها طابعا مختلفا من التشويق بعد إدماجها بالرسوم الكاريكاتيرية، ولن تتعدى القصة أقصى من 5 صفحات، حتى لا يشعر القارئ بالملل.

ومن بين القصص مواقف تحدث فى الغربة، والحياة الاجتماعية والسياسية بالإضافة إلى مواقف كوميدية، ومن أمثلة هذه القصص "الغوريلا فى الحمام، وفتى الكاراتيه، وثورة، ومشاهد من الغربة، وعفاريت الجيش، وشارع شبرا، وأيام السادات.